أنشرها:

جاكرتا - كشف وزير المالية سري مولياني إندراواتي أن الانتعاش الاقتصادي العالمي الناجم عن وباء COVID-19 في جميع أنحاء العالم يحدث حاليا، وإن كان بشكل غير متساو، ويرجع أحدها إلى عدم المساواة في الحصول على اللقاحات في جميع أنحاء العالم.

"هناك بلدان تم تطعيم أقل من 3 في المائة من سكانها حتى اليوم، في البلدان الأفريقية. في المتوسط، لا تشكل البلدان الفقيرة سوى 6 في المائة من السكان، في حين أن البلدان المتقدمة النمو قد قامت بالتطعيم بنسبة تزيد على 70 في المائة أو حتى ما يقرب من 100 في المائة، وقد قامت بتعزيزها"، قالت سري مولياني في بيانها في فندق "بلونلي رويال"، روما، إيطاليا، السبت 30 تشرين الأول/أكتوبر، بعد مرافقة الرئيس جوكو ويدودو في قمة مجموعة العشرين في لا نوفولا.

وقالت إنه بالإضافة إلى عدم المساواة في الحصول على اللقاحات، فإن الانتعاش الاقتصادي في العالم مهدد أيضا بأمرين آخرين، هما ارتفاع تضخم الطاقة وانقطاع الإمدادات.

ووفقا لوزير المالية سري مولياني، كما ذكرت أنتارا، فإن هذا يحدث في جميع البلدان التي يشهد انتعاشها الاقتصادي انتعاشا سريعا جدا على الرغم من أنها تعاني من مضاعفات في شكل ارتفاع أسعار الطاقة وانقطاع الإمدادات.

"ماذا يعني ذلك؟ وعندما تعافى الطلب بسرعة وقوة، تبين أن العرض لم يواكب ذلك".

وعلاوة على ذلك، أوضح وزير المالية أن الزيادة في الطاقة حدثت بسرعة كبيرة لأن الاستثمار في قطاع الطاقة، ولا سيما غير المتجدد منها، قد انخفض انخفاضا حادا في مواجهة ارتفاع الطلب على الطاقة بسبب الانتعاش الاقتصادي. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع التضخم في مختلف البلدان.

وقال " ان هذا تهديد للانتعاش الاقتصادى العالمى . كما يتعين على اندونيسيا ان تظل يقظة ضد امكانية حدوث مثل هذا التسرب " .

ولأن "كوفيد-19" تشكل تهديدا حقيقيا للاقتصاد العالمي، فقد وافق وزير المالية، في مناقشات بين وزراء مالية ووزراء الصحة في بلدان مجموعة العشرين، على بناء آلية تسمى التأهب للجائحة.

"إن العالم اليوم ليس مستعدا لمواجهة وباء. والواقع أن (الوباء) كلف ما يصل إلى 12 تريليون دولار أمريكي، وتوفي 5 ملايين شخص، وتضرر أكثر من 250 مليون شخص من هذا الوباء. لذا، يجب على العالم أن يستعد بشكل أفضل".

وفي قمة مجموعة العشرين هذه المرة، تم الاتفاق على أن تكون هناك فرقة عمل أو وحدة عمل مشتركة معنية بالصحة المالية بين وزراء المالية ووزراء الصحة في إطار مجموعة العشرين، وكان الغرض منها إعداد الوقاية من الوباء والتأهب له والاستجابة له.

وسيرأس فرقة العمل وزيرا مالية إندونيسيا وإيطاليا.

وقال " ان اندونيسيا ستكون الدولة المضيفة او الرئاسة اعتبارا من ديسمبر وايطاليا هى الان الرئاسة . وبطبيعة الحال، فإن دور إندونيسيا مهم لأن إندونيسيا بلد كبير ولدينا أيضا التزام بلقاحاتنا".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)