أنشرها:

جاكرتا - قال نائب الرئيس معروف أمين إنه لا يزال يتعين على إندونيسيا استيراد منتجات غذائية حلال لتلبية احتياجات المسلمين في البلاد.

وقال نائب الرئيس في مؤتمر الاقتصاد الإسلامي والأعمال والمالية في نوسانتارا، في الجامعة الإسلامية نهضة العلماء (يونيسنو) جيبارا على الإنترنت، نقلا عن أنتارا، الأربعاء 28 يوليو/تموز، "لا تكن منتجا وتصبح لاعبا عالميا، لتلبية احتياجات الطعام الحلال المحلي وحده الذي لا يزال يتعين علينا استيراده".

وبما أن إندونيسيا هي الدولة التي تضم أكبر عدد من المسلمين، فإنها لا تزال تنفق كمية كبيرة من المنتجات الحلال، حيث تصل إلى 173 مليار دولار أمريكي (حوالي 2508 تريليون روبية) أو 12.6 في المائة من حصة سوق المنتجات الحلال في العالم.

وقال " ان اندونيسيا هى بالضبط اكبر مستهلك للمنتجات الحلال فى العالم ، لتصبح اكبر مستهلك مقارنة بالدول الاخرى ذات الاغلبية المسلمة " .

لم تتمكن إندونيسيا حتى من تحسين الإمكانات الحالية لتحسين صناعة المنتجات الحلال في البلاد. وقال نائب الرئيس إن إندونيسيا يجب أن تكون قادرة على تسخير هذه الإمكانات في صناعات المنتجات الحلال مثل ماليزيا.

وأوضح قائلا: "لم نتمكن من الاستفادة المثلى من الإمكانات مثل ماليزيا، وحتى البرازيل التي تضم أقلية مسلمة، لا سيما في جعل نفسها أكبر منتج للأغذية الحلال في العالم".

وبالإشارة إلى التقرير الإسلامي العالمي لعام 2019، تمتلك البرازيل أكبر قيمة تصديرية لمنتجات الأغذية والمشروبات الحلال في العالم، حيث بلغت 5.5 مليار دولار أمريكي.

والبلد الذي توجد فيه أقلية مسلمة أخرى تصدر ثاني أكبر منتجات الأغذية والمشروبات الحلال في العالم هو أستراليا، بقيمة تصدير تبلغ 2.4 مليار دولار أمريكي.

وفي ظل هذه الظروف، يتوقع نائب الرئيس أن تتمكن جميع الأطراف المعنية من الاستفادة من جميع الإمكانات وزيادة صادرات المنتجات الحلال، حتى تصبح إندونيسيا أكبر منتج للحلال في العالم.

وقال نائب الرئيس "لذلك، ستواصل الحكومة سعيها لتشجيع تنمية الاقتصاد والتمويل الشرعي، بما في ذلك الأنشطة التجارية الشرعية على نطاق واسع وصغير".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)