جاكرتا - - انخفضت أسعار النفط بشكل حاد في أواخر تعاملات اليوم الثلاثاء (صباح الأربعاء بتوقيت جرينتش)، في جلسة مضطربة بعد أن ألغى منتجو أوبك اجتماعا لم يتمكن فيه اللاعبون الرئيسيون من التوصل إلى اتفاق لزيادة العرض.
وفي تقرير من أنتارا، الأربعاء 7 يوليو/ تموز، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر/أيلول 2.63 للبرميل، أو 3.4 بالمئة، لتغلق عند 74.53 دولار للبرميل، بعد أن وصلت إلى ذروة الجلسة عند 77.84 دولار أمريكي، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.79 دولار أو 2.4 بالمئة لتستقر عند 73.37 دولار للبرميل، بعد أن لامس ذروة 76.98 دولار، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014.
وفي يوم الاثنين، 5 تموز/يوليو، تخلى وزراء من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك+ التي تضم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين عن المحادثات بعد فشل المفاوضات في سد الخلاف بين المملكة العربية السعودية، أكبر منتج لأوبك، والإمارات العربية المتحدة.
وقال يوجين واينبرغ، محلل الطاقة في كوميرتسبنك ريسيرش: "في الماضي، غالبا ما أدت المعارضة داخل أوبك إلى انخفاض هائل في الأسعار، لكن السوق تفسر الفشل الحالي على أنه الشعور بأن الاتفاق القديم، الذي قال إن إنتاج دول أوبك وحلفائها لم يتغير من أغسطس إلى أبريل 2022 بعد ارتفاعه في يوليو، لا يزال ساريا".
وأضاف أنه على المدى المتوسط، من المرجح أن تضر إخفاقات أوبك+ بأسعار النفط أكثر مما تضر بجيدتها.
وفي البداية، ارتفع النفط وسط أنباء عن فشل المحادثات، لكن الأسعار تراجعت مع تركيز التجار على احتمال أن يتسبب النزاع في قيام بعض المنتجين الوطنيين بفتح الصنابير والبدء في تصدير المزيد من البراميل.
وقال بوب ياوغر مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو ان "السوق قلقة من ان تتدخل الامارات وتضاف من جانب واحد براميل وستحذو دول اخرى في اوبك حذوها".
وقالت الإمارات العربية المتحدة إنها ستتبع الزيادة في الإنتاج، لكنها رفضت اقتراحا منفصلا بتمديد القيود حتى نهاية عام 2022 من الموعد النهائي الحالي في أبريل/ نيسان.
وقالت عدة مصادر في منظمة أوبك+ إنها لا تزال واثقة من أن المجموعة ستستأنف المناقشات هذا الشهر ووافقت على ضخ المزيد بدءا من أغسطس، على الرغم من أن مصادر أخرى قالت إن القيود الحالية قد تظل سارية المفعول.
وكان البيت الابيض اعلن الثلاثاء 6 تموز/يوليو انه يراقب محادثات اوبك+ وانه "يعطي دفعة قوية" بعد محادثات مع مسؤولين في السعودية والامارات العربية المتحدة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)