أنشرها:

جاكرتا انتهت اليوم دول مجموعة العشرين من عقد اجتماع لوزيري المالية ومحافظي البنك المركزي. ولدى إندونيسيا، التي ترأس مجموعة العشرين هذا العام، الفرصة لقيادة جدول الأعمال.

وفي بيانه الرسمي، نقل وزير المالية سري مولياني الذي ترأس الوفد الإندونيسي بعض آخر التطورات. أولا، أعربت مجموعة العشرين عن قلقها العميق إزاء حالة الحرب في أوروبا الشرقية والإجراءات التي صاحبتها والتي أدت إلى إعاقة عملية التعافي العالمي وستزيد من عرقلتها.

وقال وزير المالية إن البلدان المنخفضة الدخل والضعيفة ستكون الأكثر تضررا لأنها لا تزال تواجه تحديات أخرى غير مكتملة، لا سيما المتعلقة بجائحة كوفيد-19.

وقال في بيان رسمي يوم الخميس 21 أبريل/نيسان: "يدعم الأعضاء تعديل جدول الأعمال الجاري لمعالجة الأثر الاقتصادي للحرب، مع الحفاظ على الالتزام بإيجاد حلول للتحديات العالمية طويلة الأمد حتى يتعافى العالم بقوة بطريقة مستدامة وشاملة مع نمو متوازن".

ثانيا، يشجع التضخم المرتفع على أهمية وضع خطط سياسية جيدة المعايرة والتخطيط والإبلاغ لدعم التعافي والحد من الآثار غير المباشرة، وخاصة تلك الواردة من البلدان المتقدمة.

ثالثا، اتفق على أن العمل الجماعي والمنسق للسيطرة على الوباء لا يزال يشكل أولوية. ولتحقيق ذلك، أنشئت آلية مالية جديدة مكرسة لمعالجة الفجوات التمويلية والوقاية منها واتخاذ إجراءات لمكافحة الأوبئة في المستقبل.

خامسا، إنشاء صندوق استئماني للمرونة والاستدامة (RST) وزيادة تشجيع تحقيق الطموحات العالمية البالغة 100 مليار دولار أمريكي من التبرعات للبلدان المحتاجة.

وهذا الأخير هو جدول الأعمال المالي المستدام من أجل انتعاش اقتصادي عالمي أخضر ومرن وشامل.

واختتم وزير المالية سري مولياني قائلا: "سيدعم هذا الإجماع بقوة أحد الأهداف الرئيسية للرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين في إجراء انتقال عادل وميسور التكلفة للطاقة لتحقيق روح التعافي معا والتعافي بشكل أقوى".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)