أنشرها:

واصل سعر صرف العملة الروسية، الروبل، مقابل الدولار الأمريكي، انخفاضه واستمر في تسجيل مستويات قياسية جديدة، في نهاية تعاملات صباح الجمعة 4 مارس.

وجاء الشعور السلبي بشكل رئيسي من قرار وكالتي التصنيف العالميتين، فيتش وموديز، اللتين خفضتا تصنيف الديون الروسية بإحكام ست درجات في وقت واحد، بحيث تم إدراجه في فئة "القمامة".

واستند القرار إلى التقييم القائل بأنه مع تلقي العديد من الجزاءات الدولية، يعتقد أن الاقتصاد الروسي في حالة ركود وفوضى، مما يقلل من قدرته على سداد ديونه.

كما ذكرت أنتارا، انتهى وضع سعر صرف الروبل عند 106.01 للدولار الأمريكي، في نهاية التعاملات، الأربعاء 2 مارس، في موسكو.

وأصبح هذا المركز منخفضا قياسيا، بعد نفس اليوم الذي تم فيه أيضا إنشاء أدنى مستوى خلال اليوم عند مستوى 118.35، بعد أن شهدت انخفاضا بأكثر من 10 بالمائة.

وفى الاسواق الخارجية ، تم تداول الروبل ايضا بسعر 110 للدولار الامريكى ، بانخفاض نسبته 9.1 فى المائة ، مع اقتراب العطاءات على منصات اخرى من 117 لكل دولار امريكى .

وقال بريان جاكوبسن، كبير استراتيجيي الاستثمار في حلول الأصول المتعددة "كل الربيع للاستثمارات العالمية": "أنت تعرف أن التداول ضعيف عندما يتوقف البنك المركزي البريطاني والبنك المركزي الأوروبي عن إصدار أسعار على الروبل".

وأوضح جاكوبسن، أنه سيتم إلحاق المزيد من الضرر الاقتصادي بالاقتصاد الروسي، وبالتالي فإن بائعي الروبل سوف يكونون يائسين بشكل متزايد. وفي حين أن المشترين المحتملين من ناحية أخرى يشككون بشكل متزايد في مستقبل العملة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)