أنشرها:

سجلت الصين أكبر زيادة في إجمالي استهلاك الطاقة واستخدام الفحم في عقد من الزمان في عام 2021، حيث تعافى الاقتصاد من تباطؤ COVID-19 قبل عام.

اصبحت الصين اكبر موقد للفحم فى العالم ونابع لغازات الاحتباس الحرارى ، حيث استخدمت 5.24 مليار طن من الطاقة القياسية المكافئة للفحم العام الماضى ، بزيادة 5.2 فى المائة عن عام 2020 ، وفقا لما ذكره المكتب الوطنى للاحصاءات .

وكانت وتيرة النمو هي الأعلى منذ عام 2011، وفقا لسجلات رويترز المستندة إلى بيانات رسمية. كما ذكر المكتب ان استهلاك الفحم فى الصين ارتفع بنسبة 4.6 فى المائة فى عام 2021 ، وهو ايضا اقوى معدل نمو خلال عقد من الزمان .

وقد تعهدت الحكومة بالحد من البناء في صناعات الطاقة العالية وحثت الشركات على توفير الطاقة وتحسين الكفاءة، مع الاستخدام المتزايد للوقود الأحفوري الذي يقوض خطط الحد من انبعاثات الكربون.

تعهد الرئيس شي جين بينغ ببلوغ انبعاثات الكربون في البلاد ذروتها بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. بيد أنها لم تضع حدودا للاستخدام الكلي للطاقة أو لمستويات انبعاثات الكربون.

وعلى الرغم من التدابير الصارمة بما في ذلك الحد من استخدام الكهرباء في بعض المناطق، فقد انخفضت كثافة الطاقة في الصين - وهي النسبة التي تقيس كمية الطاقة المستخدمة لكل وحدة من وحدات النمو الاقتصادي - بنسبة 2.7 في المائة في عام 2021، مقارنة بتخفيض مستهدف قدره "حوالي 3.0 في المائة" لهذا العام.

ووافقت الصين على توسيع مئات مناجم الفحم العام الماضي، بما في ذلك زيادة سنوية في الطاقة الإنتاجية تبلغ نحو 420 مليون طن. وسجل الإنتاج رقما قياسيا في سعيه لضمان إمدادات الطاقة بعد نقص الكهرباء على الصعيد الوطني.

وأمر مخططو الدولة عمال مناجم الفحم بتعظيم العمليات لضمان إمدادات السوق، وقالوا الأسبوع الماضي إن الإنتاج اليومي من الفحم قد تعافى إلى مستويات أواخر عام 2021.

ويخشى المحللون من ان تخفف الصين من الوعود البيئية بدعم اقتصاد تأثر باضطرابات سلسلة التوريد والقيود " الصفرية " .

وقال جوستين خوسيه المحلل في شركة ريستاد للطاقة ان "امن الطاقة يتغلب على طموحات ازالة الكربون على الاقل على المدى القصير والمتوسط بالنسبة للصين ونتوقع ان يستمر الطلب على الفحم في البلاد في الارتفاع باطراد".

من المقرر أن تكشف الصين عن أهداف كثافة الطاقة وكثافة الكربون - التي تقيس كمية الكربون المنبعثة خلال النمو الاقتصادي - يوم السبت خلال الاجتماع السنوي للبرلمان.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)