العلماء يكشفون أن الأرض غالبا ما تقصف من الكويكبات حتى تنخفض مستويات الأكسجين
تتعرض الأرض لحدث مأساوي، حيث غالبا ما يضربها كويكب عملاق. (الصورة: الوثيقة. ناسا)

أنشرها:

جاكرتا - قبل حوالي 2.5 أو 4 مليارات سنة، والتي تسمى "إيون الأرشيان"، شهدت الأرض حدثا مأساويا للغاية، حيث غالبا ما اصطدم بكويكب عملاق تسبب في انخفاض مستويات الأكسجين.

في دراسة جديدة، يكشف العلماء الذين يحللون حطام الكويكبات القديمة أن الأرض تتعرض للقصف من قبل صخرة الفضاء الضخمة في كثير من الأحيان مما كان يعتقد سابقا، مما أدى إلى تغيير مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي المبكر للكوكب.

عندما تشكلت الأرض قبل 4.6 مليار سنة، لم يكن لديها أي غلاف جوي تقريبا. ومع تبريد الكوكب، بدأ الغلاف الجوي في التشكل، وإن كان يتألف في الأصل من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، اللذين لم يكونا مضيافين للحياة كما هو الحال اليوم.

تمر الأرض بتغيرات كيميائية كبيرة على السطح بسبب ارتفاع مستويات الأكسجين، والمعروفة أيضا باسم حدث الأكسدة العظيم (GOE). خلال إيون الأرشية، كانت الكويكبات والمذنبات تمطر على الأرض في كثير من الأحيان.

1- الصخرة الفضائية، التي يبلغ عرضها حوالي 6 أميال أو ما يقرب من 10 كيلومترات، لها تأثير كبير على كيمياء الغلاف الجوي المبكرة لتكوين الكوكب، ولا سيما على كمية الأكسجين.

"الأكسجين المجاني في الغلاف الجوي ضروري لكل شيء حي يستخدم التنفس لإنتاج الطاقة. ولولا تراكم الأكسجين في الغلاف الجوي، لما كنا موجودين على الأرجح"، قالت أستاذة مساعدة في علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد والمشاركة في تأليف الورقة، ناديا درابون.

عندما يصطدم كويكب أو مذنب بالأرض، فإنه يخلق عمودا عملاقا من البخار. ثم تتكثف بعض الصخور المتبخرة وتصلب، وتسقط مرة أخرى إلى الأرض لتشكل طبقة رقيقة من الجسيمات بحجم الرمل، والمعروفة أيضا باسم كرات الارتطام.

ووجد البحث، الذي نشر مؤخرا في مجلة "نيتشر جيوساينس"، جزيئات قديمة أكثر صغرا تبدو، إن لم ينظر إليها عن كثب، وكأنها قطع عادية من الصخور. حلل العلماء جزيئات الصخور للحصول على فكرة أفضل عن العدد الإجمالي لأحداث الاصطدام التي وقعت في ماضي الأرض.

وتظهر النماذج الجديدة أن الأرض المبكرة شهدت ارتطاما كل 15 مليون سنة تقريبا، وهو ما يزيد بنحو 10 أضعاف عما توقعته النماذج السابقة. ثم قام الباحثون بنمذجة كيفية تأثير هذا الارتطام النيزكي على الغلاف الجوي للأرض، وكشفوا أن الاصطدامات المتكررة من أجسام أكبر 6 أميال عبرها من شأنها أن تؤدي إلى امتصاص الأكسجين الذي بدوره سيمتص معظم الأكسجين من الغلاف الجوي.

وتتماشى النتائج التي توصل إليها العلماء مع السجل الجيولوجي الحالي، الذي يظهر أن إيون الأرشي المبكر اتسم بمستويات منخفضة نسبيا من الأكسجين. قبل حوالي 2.4 مليار سنة فقط، عندما تباطأ الاصطدام، زادت مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي للأرض، مما مهد الطريق للحياة كما نعرفها اليوم. ونقلت هذه من الفضاء ، الثلاثاء 26 أكتوبر.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)