أنشرها:

جاكرتا إن رئيس شركة التواصل الاجتماعي فيسبوك، مارك زوكربيرج، كان متورطا في فضيحة وقعت في النطاق الداخلي للشركة. ونقل الخبر موظف سابق في فيسبوك، فرانسيس هاوغن.

سرب هاوغن العديد من الدراسات الداخلية التي تظهر أن فيسبوك يسمح عمدا بخطاب الكراهية بأن يحدث على منصته. كما أشار إلى أن كبار ضباط الشركة كانوا على علم بالضرر المحتمل من الحسابات غير المنضبطة واختاروا تجاهله.

بالإضافة إلى ذلك، ذكر هاوغن أيضا مثالا واحدا حدث في فيتنام، حيث سمح فيسبوك لخطاب الكراهية بالنمو بسرعة حتى في المجال الدولي. وفيما يتعلق بهذا الإغفال، قالت الشركة إنها "ناقصة لغويا".

ويشاع أن رئيس فيسبوك مارك زوكربيرج كان على علم بهذه المشكلة، ولكن فيسبوك سمح لها بأن تكون كذلك بحيث يمكن أن تؤدي إلى استقطاب هائل على منصة وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال هوغن أمام البرلمان البريطاني يوم الاثنين 25 أكتوبر 2021 إن "فيسبوك لا يريد قبول حتى ربح صغير يتم التضحية به من أجل السلامة، وهذا أمر غير مقبول".

وقد أثارت هذه المعلومات انتقادات من مختلف الدوائر، بما في ذلك السيناتور الأمريكي ريتشارد بلومنتال، المعروف أيضا بأنه ناقد لعمالقة التكنولوجيا. وقال بلومنتال إن فيسبوك يعاني حاليا من أزمة أخلاقية.

وقال إن "هذه الوثائق الدامغة تؤكد أن قيادة فيسبوك تتجاهل بشكل مزمن الإنذارات الداخلية الخطيرة، وتختار وضع الربح فوق الناس".

وفي إشارة إلى هذه المشكلة، نفى فيسبوك هذه الادعاءات. وقال رئيس فيسبوك مارك زوكربيرج إن التقرير مضلل ويمكن أن يؤدي بالرأي العام إلى تصورات خاطئة.

وقال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك: "إن النقد بحسن نية يساعدنا على التحسن، لكن رأيي هو أن ما نراه هو جهد منسق لاستخدام الوثائق المسربة بشكل انتقائي لرسم صورة زائفة لشركتنا".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)