أنشرها:

جاكرتا- بعد الكشف عن المبلغين عن المخالفات من قبل فرانسيس هاوغن الشهر الماضي، يواجه فيسبوك تدقيقا متزايدا حول كيفية تأثيره على المجتمع الأمريكي والعالم ككل.

وقد أدت المذكرات الداخلية التي تقاسمها هاوغن مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية وصحيفة وول ستريت جورنال إلى فتح تحقيق من قبل الكونغرس الأميركي في عمليات الشركة وما إذا كانت قد سمحت عمدا للكراهية والمعلومات المضللة بالازدهار على منصة التمويل والربح.

وكان الكشف عن آخر عن شركة تسمى "النخبة القائمة البيضاء" التي أنشأت نظاما من مستويين لفرض السياسات، والتعامل مع المشاهير والشخصيات المؤثرة أكثر تساهلا للانتهاكات الجسيمة لسياسات الفيسبوك.

كما تشير التقارير إلى أن الأبحاث الداخلية تظهر أن فيسبوك على علم بقضايا المخدرات والاتجار بالبشر على منصته، لكنه فشل في اتخاذ الإجراءات الكافية لمعالجة هذه القضايا.

إضافة إلى القصة المتنامية المحيطة الفيسبوك، تقرير جديد من صحيفة نيويورك تايمز يدعي الآن أن دراسة داخلية بتكليف من الشركة وجدت زر "مثل" على المنصة مما تسبب في "التوتر والقلق" بين العديد من المستخدمين.

هذا ينطبق بشكل خاص على المراهقين لأنهم قلقون باستمرار حول عدد "الإعجابات" التي تتلقاها صورهم وغيرها من المشاركات من أصدقائهم وزملائهم. بعد التقرير، أجرت الشركة اختبارات محدودة مع بعض المستخدمين لمعرفة ما إذا كان لإزالة الأزرار تأثير إيجابي على الأطفال.

كما اتضح، أدت إزالة الأزرار إلى تقليل نقرات ال الإعلانية والتفاعلات الأخرى ولكنها لم تشجع المراهقين على نشر المزيد من الصور. لذلك ترك فيسبوك زر "أعجبني" هناك على الرغم من معرفته بكيفية تأثيره السلبي على مستخدميه.

فيسبوك ينفق 13 مليار دولار على أمن المستخدم

كما تفيد التقارير أن فيسبوك يدرس تأثير زر "المشاركة"، الذي تقول الدراسة إنه يضخم المحتوى الضار، بما في ذلك الكراهية والمعلومات المضللة. حتى أن الدراسة خلصت إلى أن "آلية منصتنا ليست محايدة". ومع ذلك ، سمح Facebook لزر "المشاركة" بالبقاء لأنه سمة أساسية للموقع.

كما يستشهد التقرير بمسؤولين تنفيذيين سابقين رفيعي المستوى في فيسبوك قالوا إن الشركة تضحي بالمسؤولية الاجتماعية عن نمو المستخدمين ومشاركتهم. وفقا لبريان بولاند، نائب رئيس فيسبوك الذي غادر العام الماضي، غالبا ما يجري الموظفون مناقشات مفتوحة حول ما يجري على المنصة وما يجب القيام به لتغيير الأمور إلى الأفضل. ومع ذلك، "يمكن أن يكون إنهاء التغيير أكثر صعوبة بكثير"،" قال.

من جانبها، نفت فيسبوك، وهي واحدة من شركات التكنولوجيا العملاقة التي تبلغ قيمتها خمسة تريليونات دولار إلى جانب شركات آبل وأمازون وجوجل ومايكروسوفت، ارتكاب مخالفات. ووفقا لمتحدث باسم أندي ستون، فإن الشركة لا تضع الأرباح على الرعاية العامة واستثمرت 13 مليار دولار أمريكي (183 تريليون حقوق السحب الخاصة) لتحسين الأمن على المنصة.

كما يدعي أن فيسبوك قد وظفت 40.000 شخص للحد من السمية على المنصة لأن مصالحها التجارية الخاصة ستتضرر إذا لم تهتم بصحة مستخدميها. وأضاف أن الشركة تدعم اللوائح المحدثة، التي يجب على الجهات التنظيمية الحكومية وضع معايير ومعايير لمنصات التواصل الاجتماعي لاتباعها.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)