أنشرها:

جاكرتا إن السؤال حول ما إذا كان من الممكن إحياء الديناصورات من خلال بقايا حمضها النووي كما هو موضح في الرواية والفيلم الحديقة الجوراسية قد تلقى ردا من العلماء.

لأنه في الخيال، استخدم العديد من العلماء الحمض النووي لديناصور لإحياء هذه الحيوانات القديمة مثل تيريس، ترايسيراتوبس، فيلوسيرابتور وغيرها.

وفقا لويليام أوسيتش، الأستاذ الفخري لعلم الحفريات في جامعة ولاية أوهايو، الولايات المتحدة، فإن إعادة إنشاء الديناصورات من الحمض النووي أسهل في التخيل من القيام به.

واعتبر البروفيسور أوسيتش أن أحافير الديناصورات هي البقايا الوحيدة لهذه الحيوانات القديمة. بيد انه قال ان العلماء سيجدون صعوبة فى العثور على الحمض النووى للديناصورات .

بالإضافة إلى ذلك ، فإن حالة الحمض النووي تتدهور وتدمر بسبب طول الفترة الزمنية التي ماتت فيها الديناصورات قبل حوالي 7 ملايين سنة. ولذلك، يجادل بأن التكنولوجيا الحالية لا تزال صعبة أيضا لتوليد الديناصورات من الحمض النووي. آخر الديناصورات انقرضت قبل حوالي 65 مليون سنة

ونقلت earthsky.org عن أوسيتش قوله إن "آخر الديناصورات نفقت في نهاية العصر الطباشيري، أي قبل أكثر من 65 مليون سنة".

وتابع البروفيسور أوسيتش، حتى لو تمكن العلماء من العثور على بقايا ديناصورات، فلن يكونوا بالضرورة قادرين على إعادة إنشاء الديناصورات بأكملها. وبدلا من ذلك، كان على العلماء الجمع بين قطع الديناصورات والحمض النووي للحيوانات الحية لإنشاء كائنات هجينة أو مختلطة.

وقال اوسيتش " بيد ان هذه الكائنات لن تكون ديناصورات كاملة او فعلية بل هجينة من الديناصورات والطيور او الزواحف " .

ويقول تقرير من Converstion أن العلماء قد عثروا على شظايا من الحمض النووي لديناصور في أحافير النياندرتال والعديد من الثدييات القديمة مثل الماموث. وتفيد التقارير أن نتائج الحمض النووي عمرها أقل من مليوني سنة. وهذا يعني أن الحمض النووي لم يدمر على هذا السف ولا يزال من الممكن التحقيق فيه من قبل العلماء.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)