أنشرها:

جاكرتا -- أبل تعمل مع جامعة كاليفورنيا ولوس انجليس (جامعة كاليفورنيا) وشركة الأدوية بيوجين لتطوير ميزة اي فون التي يمكن أن تساعد في تشخيص الاكتئاب والتدهور المعرفي.

وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، كما نقلت عنه CNET، الأربعاء 22 سبتمبر، تبحث أبل عن طرق لبناء خوارزميات كشف موثوقة من خلال تحديد الإشارات الموجودة في البيانات البيومترية لمستخدمي iPhone، بما في ذلك أنماط النوم والتنقل وكيفية الكتابة على iPhone.

وتأمل أبل أن تشكل هذه الخوارزمية الأساس لميزات iPhone الجديدة. وإذا ما تحققت هذه القدرات التشخيصية، فإنها ستزيد من محفظة آبل المتنامية للصحة والعافية، والتي تشمل بالفعل مجموعات EKGs وقد تتضمن قريبا بيانات صحية مهمة أخرى، مثل ضغط الدم.

الاسم الرمزي لشركة آبل لمشروع جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس هو Seabreeze. بالنسبة لمشروع بيوجين، الاسم الرمزي هو Pi. وكانت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس قد أعلنت في وقت سابق أن المرحلة التجريبية من أبحاثها بدأت في الخريف الماضي مع 150 شخصا وستتوسع لتشمل 3.000 شخص في وقت لاحق من هذا العام.

كانت الرعاية الصحية مجالا رئيسيا للتركيز بالنسبة لشركة Apple على مدى السنوات القليلة الماضية ، حيث تطورت Apple Watch من متعقب صحي أساسي نسبيا إلى منتج متقدم يتضمن العديد من ميزات المراقبة والإدارة الصحية.

مع الجيل الرابع من Apple Watch ، قدمت الشركة أيضا القدرة على تسجيل مخطط كهربية القلب أو تخطيط القلب. ومع ذلك ، لا تزال تقنية التشخيص المتخلفة الخاصة بها تستخدم بيانات iPhone بدلا من البيانات من Apple Watch.

الخصوصية هي التحدي أبل

أحد الأسباب التي تجعل Apple وشركائها غير متأكدين من المصير النهائي لهذا المشروع هو أن الميزات الجديدة ستتطلب تتبعا واسعا يمكن أن يثير مخاوف أمنية بين المستخدمين العامين ومجموعات الدفاع عن الخصوصية.

وتفيد التقارير أن أبل تحاول التحايل على هذه المخاوف من خلال الاعتماد على الخوارزميات التي تعمل على الأجهزة دون إرسال البيانات إلى خوادم الشركة في كوبرتينو أو في أي مكان آخر، حسب Screenrant.

جنبا إلى جنب مع جامعة كاليفورنيا وبيوجين، أبل كما يقال تعمل مع جامعة ديوك كجزء من شراكة البحوث المتعلقة بالدماغ أن الشركة لم تكشف للجمهور. ويبدو أن الاثنين يعملان على التكنولوجيا للكشف عن التوحد في مرحلة الطفولة.

وأفيد أن البحث سوف تستخدم كاميرات اي فون لدراسة كيفية تركيز الأطفال الصغار، وعدد المرات التي تتحرك ذهابا وإيابا، وغيرها من التدابير.

في حين يبقى أن نرى كيف سينجح المشروع ، إذا نجحت Apple وشركاؤها ، إلا أنه يعد بنقلة نوعية في التتبع الصحي ، وقد يجد منافسون مثل سامسونج وXiaomi وغيرهم صعوبة في مجاراتها.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)