أنشرها:

جاكرتا - يشاع أن وكالة ناسا تتحطم على مركبتها الفضائية لمنع كويكب من الاصطدام بالأرض. وسيتم تنفيذ الخطة في مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART).

وسيتم إطلاق سراح البعثة في 24 نوفمبر 2021 أو في موعد أقصاه فبراير 2022. تهدف مهمة DART إلى تحويل اتجاه الكويكب حتى لا يصطدم بالأرض. ناسا لديها هدف خاص، أي كويكب يسمى ديوموفوس.

ديوموفوس هو حجم ملعب لكرة القدم. الكويكب يدور حول كويكب أكبر، ديديموس. وتقدر ناسا أن مهمة دارت للوصول إلى هدفها قد تستغرق سنة.

وبالإضافة إلى وكالة ناسا، تفيد التقارير أيضا بأن وكالة الفضاء الأوروبية لديها بعثة هيرا تهدف إلى التحقق مما إذا كانت بعثة دارت قد نفذت كما هو مخطط لها أم لا. الا ان وكالة الفضاء الاوروبية الجديدة ستدير مهمة هيرا بعد خمس سنوات من ناسا.

وقال توم ستاتلر احد العلماء في مهمة "دارت" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) "لقد فعلنا ذلك لكي تكون لدينا القدرة على منع كارثة طبيعية كارثية حقا".

وأظهرت المحاكاة المبكرة لبعثة DART بقيادة هاريسون أغروسا من جامعة ماريلاند أنه عندما ضربت DART ديمورفوس، كانت قوة الارتطام تعادل ثلاثة أطنان من انفجار مادة تي إن تي. ومن المتوقع أن يلقي الحدث آلاف الحطام في الفضاء.

القوة المتفجرة ستغير دوران ديمورفوس في غضون أيام قليلة حتى يفقد الكويكب توازنه. ومع ذلك، لا يمكن معرفة الكثير من المعلومات من بعثة DART التي ستطلقها وكالة ناسا. لأنه عندما يحدث الاصطدام، من المتوقع أن تتحطم دارت إلى قطع. ويبدو أن بعثة هيرا من وكالة الفضاء الأوروبية ستعرف على وجه اليقين ما حدث.

"الأمر ليس بسيطا مثل مجرد اصطدام مركبة فضائية بكويكب. هناك الكثير من الفيزياء التي نحتاج إلى فهمها"، قال عالم الفلك بول ويغيرت من جامعة ويسترن أونتاريو.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)