أدانت شركة فيسبوك يوم السبت سلسلة من المقالات من صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) حول منصة شركة التواصل الاجتماعي التي قالت إنها تحتوي على "سوء إدارة متعمد". في السابق ذكرت WSJ أيضا أن فيسبوك لديه معيار مزدوج ضد بعض حسابات المستخدمين الخاصة به.
وبدلا من ذلك، وصف فيسبوك مقال وول ستريت جورنال بأنه "يعطي دافعا خاطئا جدا لقيادة فيسبوك وموظفيه".
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقريرها، نقلا عن مراجعة لوثائق الشركة الداخلية التي تضمنت تقارير بحثية، ومناقشات الموظفين عبر الإنترنت، ومشاريع العروض التقديمية للإدارة العليا، إنه على الرغم من أن باحثي فيسبوك حددوا "الآثار السلبية للمنصة"، إلا أن الشركة فشلت في إصلاحها.
وقال مقال صحيفة وول ستريت جورنال إن فيسبوك استبعد المستخدمين البارزين من بعض أو كل قواعده، وقلل من شأن الآثار السلبية على المستخدمين الشباب داخل تطبيق Instagram الخاص به، أجرى تغييرات على خوارزمياته التي جعلت المنصة "أكثر غضبا"، وكان رد فعل ضعيف على التحذيرات التي أثارها الموظفون حول كيفية استخدام المنصة في البلدان النامية من قبل مهربي البشر.
وكتب كليغ، نائب رئيس فيسبوك للشؤون العالمية، في تدوينة له، قائلا إن قصة وول ستريت جورنال تضمنت سوء إدارة متعمد لما كنا نحاول القيام به، وأعطت دافعا خاطئا جدا لقيادة فيسبوك وموظفيها.
ووصف السيد كليج ذلك بأنه "زائف تماما" للادعاء بأن "فيسبوك أجرى البحث ثم تجاهله بشكل منهجي ومتعمد إذا كانت نتائجه غير مريحة للشركة".
وقال كليج إن فيسبوك فهم "المسؤوليات الكبيرة التي تأتي مع تشغيل المنصة العالمية" وأخذها على محمل الجد، لكننا "نرفض بشكل أساسي سوء إدارة عملنا ونشك في دوافع الشركة".
ودافع كليج عن الطريقة التي تعامل بها فيسبوك مع المنشورات حول لقاح COVID-19 وقال إن "التقاطع بين وسائل التواصل الاجتماعي والرفاه" لا يزال مشكلة متنامية في مجتمع الأبحاث.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)