ستسعى المملكة المتحدة إلى كسر الحواجز التجارية الرقمية لمساعدة شركاتها على تصدير خدماتها. وقد كشفت عن ذلك وزيرة التجارة البريطانية المعينة حديثا، آن ماري تريفيليان، يوم الاثنين، 13 أيلول/سبتمبر.
نشرت وزارة التجارة الدولية البريطانية الأسبوع الماضي تقريرا يسعى إلى التنبؤ باتجاهات التجارة العالمية حتى عام 2050 توقع أن يتضاعف الطلب على الخدمات الرقمية في العقد المقبل.
وقال تريفيليان في خطاب افتراضي ألقاه في أسبوع لندن للتكنولوجيا: "نعتمد جميعا على التجارة الرقمية، لكن الشركات البريطانية تواجه حواجز رقمية في البلدان التي تتخذ نهجا حمائيا".
أريد من المملكة المتحدة أن تكسر هذه الحواجز وأن تفتح فرصا جديدة مثيرة للشركات والمستهلكين حتى نتمكن من رؤية زيادة في الإنتاجية وفرص العمل والنمو."
وتركز الصفقات التجارية عادة على إزالة الحواجز أمام التجارة في السلع، ولكن منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، سعت بريطانيا إلى إدراج اتفاقيات حول التجارة الرقمية والمعايير المشتركة في الخدمات المهنية لتحفيز نمو قطاع الخدمات.
وسيستخدم تريفيليان أول خطاب له منذ توليه هذا المنصب الأسبوع الماضي لوضع خطط من قبل الوزارة التي يقودها لمحاولة تشكيل السياسة الرقمية الدولية. وسيشمل ذلك إقامة تعاون في مجال التجارة الرقمية من خلال اتفاقات التجارة الحرة.
ومن بين الخطط التي سيقوم بها تريفيليان تعزيز حماية المستهلك والملكية الفكرية وتعزيز تطوير نظم التجارة الرقمية مثل العقود الإلكترونية.
وقالت وزارة التجارة البريطانية إن القطاع الرقمي ساهم بمبلغ 150.6 مليار جنيه إسترليني في اقتصاد المملكة المتحدة في عام 2019 ووظف 4.6٪ من القوى العاملة الوطنية. كما أنها تريد أن تجعل من الأبسط والأرخص للشركات التي تستخدم البيانات للتداول على الصعيد الدولي من خلال الدعوة إلى التجارة عبر التجارة الحرة والموثوق بها باستخدام تدفقات البيانات.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)