أصدر فيسبوك مؤخرا اعتذارا للباحثين لإعطائهم بيانات معيبة وغير كاملة. يتم استخدام هذه البيانات للتحقق من كيفية تفاعل المستخدمين مع التحميلات والروابط على منصتها.
بدأ الحادث عندما قارن باحث في جامعة أوربينو الإيطالية تقريرا على فيسبوك نشر علنا في أغسطس/آب ببيانات قدمت للباحثين فقط. ومع ذلك، لا تتطابق مجموعة البيانات.
وتتعلق البيانات بآثار وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات والديمقراطية وتشمل عناوين الويب التي ينقر عليها مستخدمو فيسبوك، إلى جانب معلومات أخرى.
وعلى عكس ما قالته الشركة للباحثين، فإن البيانات التي قدمها فيسبوك استبعدت عن غير قصد بيانات من المستخدمين الأمريكيين الذين لم يكن لديهم ميول سياسية يمكن اكتشافها، وهي مجموعة تشكل ما يقرب من نصف جميع مستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة. ولا تتأثر البيانات الواردة من المستخدمين في بلدان أخرى.
قدم الاعتذار أعضاء فريق البحث المفتوح والشفافية في فيسبوك يوم الجمعة، 10 أيلول/سبتمبر، مباشرة إلى المحققين. ومع ذلك، في الوقت نفسه، تساءل بعض الباحثين أيضا عما إذا كان الخطأ متعمدا لتخريب الدراسة، أو مجرد إهمال.
وقالت المتحدثة باسم فيسبوك مافيس جونز إن "الخطأ كان نتيجة خطأ فني وخطأ في الشركة، حيث أخطرت الشركاء المتضررين بشكل استباقي وتعمل بسرعة لحل المشكلة".
ولكن اتضح أن هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها فيسبوك بيانات غير كاملة للباحثين. ويقال في بعض الأحيان أنها لا توفر بيانات كاملة للمساعدة في البحث في مجال معين.
وكما حدث في أغسطس/ آب، منع فيسبوك الباحثين الأكاديميين من مشروع مرصد ال الإعلاني بجامعة نيويورك من البحث في منصته، بعد أن سلط مراقبو المنصات الضوء على مشاكل فيسبوك. ووجد بحثه أن فيسبوك فشل في الكشف عمن وكم دفع مقابل الإعلانات السياسية على موقعه.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)