جاكرتا - وافقت الولايات المتحدة على بيع صواريخ مجموعة هاربون المشتركة للتجارب والمعدات ذات الصلة إلى الهند بتكلفة تقدر ب 82 مليون دولار أمريكي (حوالي 1.177 تريليون وحدة دولية). وهو قرار تقول انه سيساعد فى تعزيز العلاقات الاستراتيجية الثنائية وتعزيز امن الشريك الدفاعى الرئيسى للهند فى منطقة الهند الباسفيك .
قدمت وكالة التعاون الامنى الدفاعى التابعة للبنتاجون الشهادة المطلوبة التى تخطر الكونجرس الامريكى باحتمال بيع صاروخ هاربون المضاد للسفن .
وتشمل الصفقة أيضا محطة صيانة هاربون وسيطة واحدة؛ ومحطة صيانة في نهاية عام 2005؛ ومحطة صيانة في نهاية عام قطع الغيار وإصلاح، والدعم، ومعدات الاختبار؛ المنشورات والوثائق التقنية؛ تدريب الأعضاء؛ خدمات الدعم التقني والهندسي واللوجستي من حكومة الولايات المتحدة والمقاولين؛ والعناصر الأخرى ذات الصلة من الخدمات اللوجستية للبرنامج والدعم.
تم نشر هاربون لأول مرة في عام 1977. وهو نظام صواريخ مضاد للسفن في جميع الأحوال الجوية. ولديها مسار مبحر منخفض المستوى للسشط البحري مع توجيه راداري نشط.
وذكرت شركة بوينج لصناعة الصواريخ ان صاروخ هاربون هو انجح صاروخ مضاد للسفن فى العالم وتستخدمه القوات المسلحة فى اكثر من 30 دولة .
وقد أنتجت الولايات المتحدة عدة أشكال مختلفة من الصاروخ لتتناسب مع الإصدارات التي تطلق من الجو والسفن والغواصات مع تحديث قدراتها باستمرار.
وهناك عدة دول من بينها استراليا وماليزيا وتايوان وتايلاند لديها بالفعل صواريخ فى ترسانتها . وكانت باكستان قد شككت العام الماضى فى تحرك الحكومة الامريكية لبيع الحربة للهند بشكاوى من انها " ستزيد من زعزعة استقرار المنطقة " .
وكانت تقارير نشرتها وسائل الاعلام الامريكية قد اشارت قبل عدة سنوات الى ان المسئولين الامريكيين غير راضين عن التعديلات غير القانونية التى أدخلتها باكستان على صاروخ هاربون المضاد للسفن . وكان المسؤولون الامريكيون قد اثاروا هذه القضية مع الحكومة الباكستانية فى ذلك الوقت برئاسة رئيس الوزراء السابق يوسف رضا جيلانى .
وكانت ادارة ريغان سلمت 165 صاروخا من طراز هاربون الى باكستان في الثمانينات كسلاح دفاعي في الحرب الباردة. وتعتبر التعديلات التى ذكرتها باكستان انتهاكا لقانون تصدير الحد من التسلح الامريكى . الا ان باكستان تنفي القيام باي تغييرات على الصواريخ المضادة للسفن.
ويمكن إطلاق هذه الصواريخ من طائرات ثابتة الجناحين، وسفن بما في ذلك غواصات. وقد شوهد هذا الصاروخ الانسيابي دون الصوتي في عمليات قتالية مختلفة منذ إطلاقه في الثمانينات.
في عام 1988، استخدمت الولايات المتحدة صواريخ هاربون لإغراق الفرقاطة الإيرانية ساهاند خلال عملية الصلاة مانتس. ولديها نظام توجيه راداري شبه نشط حمولته 224 كيلوغراما.
ويمكن للصاروخ ان يسير بسرعة دون صوتية عالية تصل الى 0.85 ماخ بينما يضرب اهدافا على مسافة تتراوح بين 90 و 240 كم .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)