أنشرها:

جاكرتا - في الوقت الذي تجتاح فيه حركة طالبان أفغانستان، يبدو أن بعض أعضاء هذه الجماعة الإرهابية يأخذون الوقت لتسجيل الدخول إلى Clubhouse، وهو تطبيق عصري لوسائل التواصل الاجتماعي يعتمد على الصوت.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أن متحدثين باسم طالبان يديرون غرفة دردشة داخل التطبيق حيث ناقشوا دينهم وخططهم لمستقبل أفغانستان، التي سرعان ما سقطت في سيطرة الجماعة المتطرفة وسط انسحاب القوات الأمريكية،

وقالت هانيا ساهيبا مالك، وهي مستخدمة في النادي الأفغاني انضمت إلى غرفة طالبان، لوكالة فرانس برس إن "طالبان وصفتني بالوقاحة وقطعت ميكروفوني بعد أن أخبرتهم بالحقيقة". "إنهم يعلنون صراحة أن من بيننا يدعون إلى حقوق الإنسان الكافرة ويستحقون عقوبة الإعدام".

وتحظر شروط خدمة النادي السلوك "غير الأخلاقي أو العنصري أو التمييزي" القائم على "العرق أو العرق أو الأصل القومي أو الطبقة الاجتماعية أو التوجه الجنسي أو نوع الجنس أو الهوية الجنسانية أو الانتماء الديني أو السن أو الإعاقة أو المرض الخطير".

ولكن يبدو أن التطبيق، الذي تدعمه كبار المستثمرين مثل أندريسن هورويتز وتايجر جلوبال مانجمنت، وكذلك رائدة الأعمال الشهيرة أودري غيلمان، سمح للمجموعة بالعمل على المنصة لمدة أسبوعين على الأقل.

وكانت وكالة فرانس برس غطت للمرة الاولى استخدام طالبان للنادي في 16 تموز/يوليو. ويوم السبت، 30 تموز/يوليو، ظهر متحدث باسم طالبان مرة أخرى على التطبيق، داعيا إلى تحسين العلاقات بين أفغانستان وإيران، بينما أشاد بنظام الحكم ال ثيوقراطي في البلاد.

ونفى متحدث باسم النادي أن تكون الجماعة قد تسامحت مع الجماعات الإرهابية.

وقال المتحدث لصحيفة "ذا بوست": "النادي يحظر الجماعة الإرهابية وأعضائها"، وقال "نحن نعمل مع التكنولوجيا ضد الإرهاب وخبراء آخرين في الموضوع وقادة الصناعة لضمان إزالة هؤلاء المستخدمين بشكل دائم من المنصة".

المحتوى في Clubhouse ، الذي برز في وقت سابق من هذا العام لعقد جلسات حصرية مع رموز التكنولوجيا مثل إيلون ماسك من تيسلا وفلاد تينيف من Robinhood ، أصعب في التتبع من العديد من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى لأن الدردشة صوتية فقط ، ولا يسمح التطبيق للمستخدم بالإرجاع أو الاستماع إلى الجلسة السابقة.

تحظر سياسة النادي أيضا صراحة على المستخدمين تسجيل أو اقتباس البيانات التي يتم الإدلاء بها من خلال التطبيق. الا ان عددا من مستخدمي النادي الافغاني قالوا لوكالة فرانس برس ان حركة طالبان سجلت جلسات للنادي للاساءة الى الانتقادات الموجهة الى الانتقام في المستقبل.

ونفى ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان الذي يدير أيضا حسابا على تويتر مع 232.000 متابع، تهديد خصمه في النادي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية.

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ذات أهمية متزايدة لطالبان في الوقت الذي تسعى فيه الحركة للاستيلاء على الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة. ووفقا لتقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن ما يقرب من نصف سكان البلاد الذين يبلغ عددهم 37 مليون نسمة لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت، ويستخدم 13 مليون شخص وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا يجعل تطبيقات مثل Clubhouse طريقة مهمة للوصول إلى الأفغان.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)