جاكرتا - بعد خلق شمس اصطناعية، عادت الصين الآن من خلال بناء مفاعل نووي نظيف من التلوث البيئي. والواقع أن الطاقة النووية تعتبر أنظف من الأشكال التقليدية للطاقة التي تعتمد على الوقود الأحفوري.
ومع ذلك، في حالة تحطم مفاعل نووي أو غيرها من قضايا السلامة ثم شيء سيء سيحدث، ولكن العلماء في الصين يأملون في أن خططهم لبناء مفاعل نووي "نظيف" يمكن أن تساعد في تغيير عقول الناس. وافادت الانباء انهم بنوا اول مفاعل تجارى فى ووى ، وهان مدينة صحراوية فى مقاطعة قانسو بالبلاد .
ونقلت من Ubergizmo، الاثنين 26 يوليو، والفرق من هذا المفاعل النووي هو أنه بدلا من استخدام اليورانيوم، وأنها سوف تستخدم الثوريوم. كما لن يستخدم الباحثون قضيب وقود، بل مفاعل ملح منصهر. الطريقة التي يعمل بها هي أن الثوريوم سيتم إذابته في محلول ملح الفلوريد قبل إرساله إلى الغرفة.
وعند درجة الحرارة العالية للغاية البالغة 600 درجة مئوية، ستتحول ذرات الثوريوم إلى يورانيوم-233، وهو نظير لليورانيوم يمكنه بعد ذلك تقسيم وإطلاق الطاقة والنيوترونات، مما يخلق انشطرا نوويا.
وميزة استخدام اليورانيوم هي أن العملية أكثر أمانا من المفاعلات النووية التقليدية. وذلك لأنه إذا كان هناك تسرب، ومن المتوقع أن الملح المنصهر لتبريد ما يكفي للمساعدة في ختم الثوريوم ومنع تسرب كبير.
كما أن عمر مخلفات التفاعل أقصر نسبيا وهو 500 سنة مقارنة بمفاعلات اليورانيوم حيث يمكن أن تظل النفايات مشعة لمدة تصل إلى 000 10 سنة.
في الواقع، لا يحتاجون إلى الماء، لذا فإن تركيب هذه المفاعلات النووية في أماكن مثل الصحاري أمر محتمل، بعيدا عن المدن المأهولة بالسكان. والأهم من ذلك، أنها لا تستطيع إنتاج أسلحة نووية، مما يقلل من المخاوف من أنها يمكن أن تضيف إلى مخزون دولة ما من الأسلحة النووية.
ويرى المسؤولون أيضا في ذلك وسيلة لتشجيع التوسع الدولي للصين، وهو سبيل آخر قد تقطع شوطا طويلا في مكافحة تغير المناخ وتلبية هدف الصين المتمثل في أن تصبح محايدة من حيث الكربون بحلول عام 2060.
ولا تزال البلاد تعتمد اعتمادا كبيرا على طاقة الفحم، وليس هناك ما يضمن أن مصادر الطاقة المتجددة سوف تلبي الطلب بمفردها. ويمكن لمفاعلات الثوريوم أن تساعد الصين على الانفصال عن الفحم بسرعة نسبية، وخاصة المفاعلات الصغيرة الحجم التي يمكن بناؤها في فترة أقصر وسد الثغرات حيث تكون المحطات الأكبر زائدة عن الحاجة.
ومن المتوقع إطلاق نموذج أولي لمفاعل في آب/أغسطس وستبدأ التجارب في أيلول/سبتمبر. وإذا افترضنا أن هذه الأداة ستعمل بشكل جيد، فإن مفاعلا تجاريا واسع النطاق يمكن أن يكون جاهزا للعمل بحلول عام 2030.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)