أنشرها:

جاكرتا - احتدم الوضع السياسي في الولايات المتحدة بعد أن حثت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي الرئيس جو بايدن على اتخاذ قرار فوري بشأن ما إذا كان سيترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. ونقل بيلوسي هذا الإصرار في حدث "مورنينغ جو" على شبكة "إم إس إن بي سي"، الأربعاء الماضي. وقالت بيلوسي: "الوقت أضيق"، مؤكدة الحاجة الملحة لقرار بايدن.

ونقلت بيلوسي عن Bitcoin.com نيوز قولها: "القرار في يد الرئيس سواء كان سيترشح مرة أخرى". وأثارت هذه التصريحات تكهنات ومخاوف بين السياسيين والمؤيدين الديمقراطيين.

وجاءت تعليقات مماثلة أيضا من الرئيس السابق دونالد ترامب. في مقابلة مع مضيف فوكس نيوز شون هانيتي، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن بايدن قد يظل مرشحا للمنصب على الرغم من أن الكثيرين يشككون في قدرته على قيادة البلاد. وقال ترامب: "يبدو أنه قد يظل متقدما". "لديه غرور ولا يريد التنحي. هذا ليس إيجابيا للبلاد، لكنني أعتقد أنه قد يظل متقدما".

وجاءت إصرارات بيلوسي وتعليقات ترامب بعد مناظرة رئاسية فوضوية، حيث بدا بايدن غير متسق، مما أثار تساؤلات حول قدرته على القيادة. كما انتقدت وسائل الإعلام اليسارية مثل CNN و New York Times و Axios أداء بايدن كثيرا.

وعلى خلفية سياسية مليئة بعدم اليقين، أظهرت إصرارات بيلوسي وتقلبات أسواق التنبؤ ضغوطا متزايدة على قرار بايدن بشأن ترشيحه. ويواصل التزامه غير الواضح الترويج للتكهنات وتقسيم الآراء العامة، مما يخلق جوا من التوتر قبل هذا القرار الانتخابي الحاسم.

وسجل سوق المراهنات في بوليماركيت فرصة تراجع بايدن بنسبة 61٪ خلال النهار قبل أن ينخفض قليلا إلى 59٪ بعد الظهر. في الديناميكيات السياسية للولايات المتحدة قبل الانتخابات العامة المقبلة، سيكون قرار بايدن أحد العوامل الحاسمة. نأمل أن يجلب هذا القرار الوضوح والاستقرار للبلاد.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)