أنشرها:

جاكرتا - أفادت تقارير أن الرئيس فلاديمير بوتين سيرفع دعوى قضائية ضد خمس وسائل إعلام اجتماعية، وهي فيسبوك وتويتر وتيك توك وجوجل وتيليجرام. واتهمت الحكومة الروسية المنابر الخمسة برفض إزالة المنشورات التي أثارت الأطفال للمشاركة في احتجاج.

وخلال الاحتجاج، طالبوا بالإفراج عن أليكسي نافالني، الناشط الذي غالباً ما ينتقد حكومة بوتين.

وإذا تبين أن المنصات الخمسة قد ارتكبت انتهاكات، فإنها ستخضع لعقوبات تصل إلى 4 ملايين روبل (حوالي 756 مليون دينار بحريني). وحتى الآن، تجري الدعوى القضائية و ستجري المحاكمة في 2 نيسان/أبريل.

في السابق، كانت هناك مظاهرات حاشدة في روسيا نتيجة لاحتجاز الحكومة نافالني. بعد ذهابه إلى ألمانيا، ثم عودته إلى موسكو، تم احتجاز نافالني رسمياً في 17 يناير/كانون الثاني.

في عام 2014، اتُهم نافالني بالاختلاس. وادعي أيضا أنه انتهك شروط السنوات الثالثة ونصف السنة المعلقة. وحتى الآن، لم تعلق منصة التواصل الاجتماعي التي تمت مقاضاتها على الدعوى القضائية من الحكومة الروسية.

ذهب نافالني إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي للتسمم بالمواد العصبية الذي تعرض له الصيف الماضي أثناء وجوده في روسيا. وقد اتهم نافالني علنا الرئيس بوتين بأنه العقل المدبر وراء مؤامرة اغتياله. وقد نفى الكرملين بشدة هذه الاتهامات.

عودة نافالني إلى موسكو أعطت السلطات المحلية الفرصة لرميه خلف القضبان. وقد أثار هذا الإجراء اضطرابات واسعة النطاق ضد حكومة الرئيس بوتين.

ونتيجة للمظاهرة، أُجبرت قوات الأمن على احتجاز نحو خمسة آلاف شخص. ويشاع أنهم مجموعة من الموالين نافالني. وقد جعل احتجاز نافالني حكومة الولايات المتحدة (الولايات المتحدة) تعلق على الحادث. وتأسف الولايات المتحدة لأن السلطات الروسية نفذت خطة الاغتيال هذه.

وقال وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن "اننا نراجع بشكل عام، كما قال الرئيس، كل هذه الاعمال التي تثير قلقنا العميق سواء كان الامر يتعلق بمعاملة السيد نافالني وخصوصا استخدام الاسلحة الكيميائية في محاولة لقتله".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)