أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - دشنت أستراليا يوم السبت 12 نوفمبر تشرين الثاني  نموذجا جديدا للشرطة الإلكترونية في محاولة لزيادة الجهود الرامية إلى "مطاردة" عصابات الجريمة على الإنترنت في أعقاب الاختراق الأخير الذي أثر على ملايين المواطنين في أستراليا.

تعرضت أكبر شركة تأمين صحي في أستراليا ، Medibank Private Ltd ، الشهر الماضي لهجوم إلكتروني ضخم ، حيث واجهت دولة الكنغر مع تزايد الاختراقات الضارة.

وأبلغت ثماني شركات على الأقل، بما في ذلك شركة الاتصالات السنغافورية المملوكة لشركة أوبتوس، ثاني أكبر شركة اتصالات في أستراليا، عن حدوث خروقات منذ سبتمبر/أيلول.

وقالت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل يوم السبت الماضي إن الحكومة أضفت الطابع الرسمي على شراكة دائمة بين الشرطة الاتحادية الأسترالية ومديرية الإشارات الأسترالية التي تعترض الاتصالات الإلكترونية من دول أجنبية لأداء "واجب شرطي جديد هائل" بشأن الجرائم الإلكترونية.

وقال أونيل إن نحو 100 ضابط سيكونون جزءا من شراكة جديدة بين الوكالتين الفيدراليتين ستكون بمثابة "عملية مشتركة ضد عصابات الجرائم الإلكترونية".

وأضاف أن "فرقة العمل هذه ستطارد يوما بعد يوم الأوغاد المسؤولين عن هذه الجرائم الشريرة"، حسبما نقلت عنه رويترز.

وجاء هذا الإعلان بعد أن قالت وكالة فرانس برس يوم الجمعة إن قراصنة مقرهم روسيا يقفون وراء الهجوم على ميديبانك ، الذي عرض بيانات من حوالي 10 ملايين عميل حالي وسابق للخطر.

ورفض المدعي العام مارك دريفوس، متحدثا إلى جانب أونيل في ملبورن، القول ما إذا كانت مجموعة برامج الفدية ريفيل مسؤولة عن الهجمات الإلكترونية الأخيرة على الأستراليين.

وأضاف "لن أعلق على مثل هذه القضايا التشغيلية، لكن كل ما نعرفه ... هي عصابة إجرامية منظمة للغاية تقع في روسيا".

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز في وقت سابق إن الحكومة تبذل كل ما في وسعها للحد من تأثير اختراق ميديبانك وأنشأت خدمات هاتفية للعملاء المتضررين لطلب المساعدة من الحكومة وميدي بنك.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)