أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت منظمتان أستراليتان يوم الثلاثاء 11 أكتوبر تشرين الأول إنهما فتحتا تحقيقا في أوبتوس مزود الاتصالات رقم 2 في البلاد بعد اختراق نظامها أسفر عن سرقة ما يصل إلى 10 ملايين حساب من البيانات الشخصية.

ولم يؤد التحقيق إلا إلى زيادة صداع أوبتوس التي كشفت عن الانتهاكات في 22 سبتمبر أيلول وتعرضت منذ ذلك الحين لانتقادات شديدة من الحكومة والمجتمع لعدم منعها مثل هذه الهجمات الإلكترونية الضخمة من الحدوث.

وقال مكتب مفوض المعلومات الأسترالي إنه يحقق فيما إذا كانت شركة الاتصالات المحدودة المملوكة لسنغافورة (سينغتل) تتخذ خطوات معقولة لحماية بيانات العملاء والامتثال لقوانين الخصوصية.

وقالت هيئة الاتصالات والإعلام الأسترالية (ACMA) إنها تحقق فيما إذا كانت أوبتوس تفي بالتزاماتها الصناعية كمزود للاتصالات السلكية واللاسلكية عندما يتعلق الأمر بتخزين البيانات الشخصية والتخلص منها.

وسط تداعيات واسعة النطاق ، أشارت الحكومة الفيدرالية إلى أنها ستصلح قوانين أمن البيانات لإجبار الشركات التي لديها هجمات إلكترونية على إخطار البنوك بالعملاء الذين قد يتعرضون للخطر. وتدرس بعض شركات المحاماة أيضا رفع دعوى قضائية جماعية.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان إنها إذا وجدت أن "تدخلا في خصوصية فرد أو أكثر قد حدث" ، فقد يجبر أوبتوس على اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار الخرق.

وأضافت الوكالة أنها وجدت أن هناك خرقا لقانون الخصوصية الأسترالي، ويمكنها السعي للحصول على عقوبة مدنية تصل إلى  2.2 مليون دولار أسترالي لكل انتهاك.

وقال رئيس مجلس إدارة "إيه سي إم إيه" نيريدا أولوغلين في بيان نقلته رويترز إن فشل مزود خدمات الاتصالات في حماية معلومات العملاء "له عواقب وخيمة على جميع المعنيين".

وقالت رئيسة لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية جينا كاس-جوتليب في جلسة استماع برلمانية إن المنظمين يتلقون 600 مكالمة يوميا من أشخاص قلقين بشأن انتهاكات أوبتوس رغم أن عددا قليلا منهم تعرضوا للخداع.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)