أنشرها:

أعادت الهند يوم الاثنين 6 يونيو إصدار قاعدة جديدة بشأن شركات وسائل التواصل الاجتماعي تم اقتراحها ، ثم سحبت فجأة الأسبوع الماضي ، لكنها لم تجر أي تغييرات ولكنها أوضحت أن القانون ضروري لأن الشركة انتهكت الحقوق الدستورية للشعب الهندي.

أصدرت البلاد الأسبوع الماضي مسودة تعديل لقانون تكنولوجيا المعلومات (تكنولوجيا الإنترنت) الذي يتطلب من الشركات "احترام الحقوق الممنوحة للمواطنين بموجب الدستور الهندي" وإنشاء لجنة حكومية للنظر في الطعون ضد قرارات الإشراف على المحتوى لشركات وسائل التواصل الاجتماعي.

وأصدرت الحكومة مشروع قانون آخر يوم الاثنين الماضي دون أي تغييرات وطلبت التعليق العام في غضون 30 يوما. لكن نيودلهي أوضحت لأول مرة السبب.

وقالت الحكومة إن "عددا من الوسطاء (التكنولوجيا) تصرفوا في انتهاك للحقوق الدستورية للمواطنين الهنود"، دون أن تذكر أسماء الشركات أو انتهاكات حقوق محددة.

فقد أدت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى توتر العلاقات مع العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى، وشددت نيودلهي اللوائح التنظيمية على شركات مثل فيسبوك ويوتيوب وتويتر.

واشتعلت التوترات بين الحكومة الهندية وتويتر العام الماضي عندما رفضت الشركة الامتثال الكامل لأمر بإزالة حساب قالت الحكومة الهندية إنه ينشر معلومات مضللة عن احتجاجات بعض المزارعين.

كما واجه تويتر رد فعل عنيف في الهند لحظره حسابات أشخاص مؤثرين، بمن فيهم سياسيون، لانتهاكهم سياساته.

ومن شأن اقتراح الحكومة أن يجبر الشركة على "اتخاذ جميع التدابير المعقولة لضمان إمكانية الوصول إلى خدماتها للمستخدمين إلى جانب توقعات معقولة من العناية الواجبة والخصوصية والشفافية".

وفي معرض دفاعها عن هيئة الاستئناف الجديدة المقترحة، قالت الحكومة إن شركات وسائل التواصل الاجتماعي ليس لديها مثل هذه الآلية وأيضا "لا توجد آلية ذات مصداقية للتنظيم الذاتي".

في حين أن جوجل يوتيوب وفيسبوك وتويتر لم تعلق على الفور على ذلك عندما اتصلت بها رويترز.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)