أنشرها:

جاكرتا - تتطلع شركة "افتوفاز" اكبر شركة لصناعة السيارات في روسيا والتي تسيطر عليها شركة "رينو" الفرنسية الى تأمين امدادات بديلة من الرقائق الالكترونية في حال قيدت العقوبات الاميركية شحنات البضائع او فرض حظر على موسكو.

أصبح رقاقة ضرورة مطلقة لصناعة السيارات في مختلف البلدان. بدون رقاقة، والآن السيارة لن تعمل، بما في ذلك السيارة المصنوعة في روسيا ولو مرة واحدة.

وقال نيكولا مور، الرئيس التنفيذي لشركة أفتوفاز، الاثنين 21 فبراير/شباط، كما نقلت عنه وكالة رويترز: "بالطبع، نحن نحقق أيضا في إمكانية إيجاد بدائل في حالة العقوبات".

وعلى الرغم من أنه لم يكشف عن خطته على وجه التحديد، إلا أن ماوري متأكد من أنه سيتمكن من التغلب عليها إذا تم تنفيذ الحظر المفروض على الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي الأخرى بالفعل.

وقد طلب البيت الابيض من صناعة الرقائق الامريكية ان تكون مستعدة لفرض قيود على الصادرات الى روسيا اذا هاجمت موسكو اوكرانيا . هذه السياسة، بما في ذلك احتمال منع وصول روسيا إلى إمدادات الإلكترونيات العالمية.

ومن المتوقع أن تضرب هذه القيود والحظر الصناعة الروسية، ولا سيما تلك المتعلقة بالتكنولوجيا. ويعتقد الناتو ان حظر التصدير الى روسيا اكثر فائدة من الحرب المفتوحة ضد القوات الروسية فى اوكرانيا .

وعلى المدى الطويل، فإن الحظر المفروض على التكنولوجيا، مثل الرقائق، سوف يضرب بالتأكيد العديد من الصناعات في روسيا ويجعل نقص الرقائق، الذي يشكل مشكلة عالمية، بل وأكثر حدة، شديدا بالنسبة للبلاد بقيادة فلاديمير بوتن.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)