أنشرها:

جاكرتا - في الأسبوع المقبل، سيقترب كويكب كبير من الأرض مرة أخرى، لكن وكالة ناسا تقول إن الناس في جميع أنحاء العالم لا داعي للقلق بشأنها.

ويجري حاليا رصد الكويكب، الذي كان من المقرر أن يطير عبر الأرض في 18 كانون الثاني/يناير، ويطلق عليه اسم 7482 (1994 PC1)، تحت مركز الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، لتحديد وتتبع الصخور الفضائية الكبيرة التي تشكل تهديدا محتملا للكوكب.

لحسن الحظ، وكما هو الحال مع غيرها من الأحداث القريبة من الكويكبات، ناسا تقول ليس لدينا ما يدعو للقلق. الكويكب 7482 سوف يسافر بسرعة عالية حوالي 47.000 ميل في الساعة.

وكما يوحي الاسم، فإن هذا الكويكب، الذي اكتشف لأول مرة في عام 1994 (عن طريق مرجع فضائي)، يصنف على أنه جسم قريب من الأرض، وتعتبره ناسا خطرا محتملا بسبب مساره المحتمل للمرور بالقرب نسبيا من الأرض.

ومع ذلك، فإنه سيكون فقط ضمن حوالي 1.2 مليون ميل من الأرض. هذه مسافة كبيرة، ولكن من حيث المساحة، تعتبر مسافة قصيرة.

ويعتقد الخبراء أن الكويكب لن يصطدم بالأرض مع اقترابه الأسبوع المقبل، حتى عندما يعود بعد حوالي 200 عام من الآن، كما نقلت عنه صحيفة Slashgear، الخميس 13 يناير.

لأنه قريب، يمكن رؤية الكويكب من الأرض

معرفة الكويكب لن تؤثر على الأرض واثار سلسلة من الأحداث التي هي كارثية حقا، والخبر السار هو أن الناس على الأرض سوف تكون قادرة على رؤية الظاهرة السماوية تحدث.

ولكن يجب أن يكون لديهم تلسكوب ويكون في بيئة مع الطقس الجيد. ويفيد EarthSky أن التلسكوب الصغير ينبغي أن يكون كافيا لمراقبة الكويكب أثناء مروره عبر الأرض.

بالنسبة لأولئك في أمريكا الشمالية، فإن أفضل وقت لمشاهدة الكويكب هو على الأرجح حوالي الساعة 10 مساء.m بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 18 يناير.

وينصح علماء الفلك الهواة بتوجيه تلسكوباتهم إلى النجم HIP 7011، ثم الانتظار بضع دقائق ومراقبة الكويكب عن كثب سوف يمر بالقرب من نجمه.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)