شينجيانغ تتم إزالتها من الرسالة المرجعية، إنتل تخشى الحكومة الصينية أكثر من طاعة الحكومة الأمريكية
تعرضت شركة إنتل لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بسبب رسالة إلى الموردين نشرت على موقعها الإلكتروني. (الصورة: doc. unsplash)

أنشرها:

جاكرتا - أزالت شركة إنتل الأمريكية لصناعة الرقائق أو أسقطت إشارات إلى شينجيانغ في رسائلها السنوية إلى الموردين. وقد فعلت ذلك شركة إنتل، بعد أن واجهت الشركة رد فعل عنيف في الصين لمطالبتها الموردين بتجنب المناطق الخاضعة للعقوبات.

وفي الشهر الماضي، تعرضت إنتل لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بسبب رسالة إلى أحد الموردين نشرت على موقعها الإلكتروني. وجاء في الرسالة المؤرخة في 23 ديسمبر/كانون الأول أن إنتل "مطالبة بضمان عدم استخدام سلسلة التوريد الخاصة بها للعمالة أو مصادر السلع أو الخدمات من منطقة شينجيانغ" في أعقاب الحظر الذي فرضته "عدة حكومات"، بما في ذلك الولايات المتحدة.

الجملة في تلك الفقرة، أو أي إشارة إلى شينجيانغ أو الصين، لم تعد في الرسالة، وفقا لما ذكرته رويترز يوم الثلاثاء، 11 كانون الثاني/يناير.

وجاء في الرسالة الآن أن الشركة تحظر "أي عمل يتم الاتجار به أو غير الطوعي مثل العمل القسري أو الديون المستعبدة أو السجن أو العقد أو العمل الاستعبادي عبر سلسلة التوريد الموسعة الخاصة بك".

ولم ترد إنتل على الفور على طلب رويترز للتعليق. وفى الشهر الماضى اعتذرت عن " المتاعب " التى سببتها قائلة ان التزامها بتجنب سلاسل التوريد من شينجيانغ كان تعبيرا عن الالتزام بالقانون الامريكى وليس بيانا بموقفها من هذا الامر .

وقد تعرضت هذه الشركات متعددة الجنسيات لضغوط لأنها امتثلت للعقوبات التجارية الأمريكية المتعلقة بشينجيانغ، في حين استمرت في العمل في الصين، أحد أكبر أسواقها.

وكانت الولايات المتحدة اتهمت الصين قبل اشهر بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الانسان في شينجيانغ التي تضم اليوغور الذين يشكلون غالبية مسلمة في البلاد، بما في ذلك احكام العمل القسري. ونفت بكين نفسها مرارا هذه المزاعم.

وانتقد السيناتور الامريكى ماركو روبيو ازالة شركة انتل لاى اشارة الى شينجيانغ فى رسالتها السنوية الى الموردين التى نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال لاول مرة .

وقال روبيو في بيان الاثنين 10 كانون الثاني/يناير ان "جبن انتل هو نتيجة اخرى يمكن التنبؤ بها لاعتماد الاقتصاد على الصين". وبدلا من الاعتذارات المحرجة والرقابة الذاتية، على الشركات أن تنقل سلاسل التوريد الخاصة بها إلى بلدان لا تستخدم عمل الرقيق أو ترتكب إبادة جماعية".

كان روبيو واحدا من اربعة سياسيين امريكيين قدموا قانون منع السخرة اليوغور الشهر الماضى ودعوا الى حظر الواردات من شينجيانغ بسبب مزاعم بان العمل الاجبار يحدث هناك . وفي 23 كانون الأول/ديسمبر، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع القانون ليصبح قانونا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)