أنشرها:

جاكرتا - قام القادة العسكريون الأمريكيون في منطقة المحيط الهادئ ببناء برامج للتنبؤ بكيفية رد فعل الحكومة الصينية على الإجراءات الأمريكية في المنطقة، مثل مبيعات المعدات العسكرية، والنشاط العسكري المدعوم من الولايات المتحدة، وحتى زيارات الكونغرس إلى الأماكن المعرضة للخطر مثل تايوان.

واطلعت وكيلة وزارة الدفاع الامريكية كاثلين هيكس على الاداة الجديدة خلال زيارة للقيادة الامريكية فى منطقة المحيطين الهندى والباسفيك فى هاواى يوم الثلاثاء .

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله إن الأداة تحسب "الاحتكاك الاستراتيجي". تبحث هذه الأداة في البيانات من أوائل عام 2020 وتقيم الأنشطة الهامة التي تؤثر على العلاقات الأمريكية الصينية. وسيساعد هذا النظام القائم على الكمبيوتر البنتاجون على التنبؤ بما اذا كانت بعض الاجراءات ستثير رد فعل صينى كبير للغاية .

وفي أكتوبر/تشرين الأول، أدان الجيش الصيني الولايات المتحدة وكندا لإرسالهما سفنا حربية عبر مضيق تايوان. وقالت الصين ان تصرفات الولايات المتحدة وكندا هددت السلام والاستقرار فى المنطقة .

وقال مسئولون امريكيون ان حوادث بسيطة وحوادث اخرى مثلها اثارت طلبات للحصول على اداة تحليل الانذار . ويقال إن هذه الأداة مفيدة في ضمان ألا تخيب الولايات المتحدة ظن الصين عن غير قصد بأفعالها.

وفي حين أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وصلت بالفعل إلى أدنى مستوى لها، فإن الأداة توفر رؤية واضحة عبر أنشطة مثل زيارات الكونغرس لتايوان، أو مبيعات الأسلحة للحلفاء في المنطقة، أو عندما قد تثير بعض السفن الأمريكية التي تبحر عبر مضيق تايوان. وكان رد فعل الصين كبيرا جدا أو غير مقصود.

وتطالب الصين ديمقراطيا بتايوان كاراضيها وقامت بمهام متكررة للقوات الجوية الى منطقة تحديد الدفاع الجوى فى تايوان خلال العام الماضى مما اثار غضب جانب تايبيه .

وقال المسؤول ان البرنامج الجديد سيسمح للمسئولين الامريكيين بالتطلع الى الاجراءات المقررة قبل اربعة اشهر .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)