أنشرها:

أطلقت وكالة ناسا بنجاح مركبتها الفضائية المزدوجة لاختبار إعادة توجيه الكويكبات (DART) على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9، وهي تطفو الآن بمفردها في الفضاء، قبل الاصطدام المخطط له بكويكب في أقل من عام من الآن.

DART هي المهمة الأولى من نوعها التي ستختبر ما إذا كان الاصطدام بكويكب شرير في مسار تصادمي مع كوكب الأرض سيكون طريقة فعالة لتجنب الكارثة. وعادة ما يراقب المجتمع الفلكي عن كثب مسار الكويكب، ولا سيما أولئك الذين تجعلهم مداراتهم قريبين من الأرض خلال رحلته.

وبفضل عمليات الرصد المتقدمة وتقنيات النمذجة، يمكن للعلماء التنبؤ بدرجة عالية إلى حد ما من الدقة ما إذا كان ينبغي لسكان الأرض أن يستعدوا للكويكب هرمجدون أم لا.

ولنأخذ على سبيل المثال الكويكب بينو، الذي لديه فرصة أعلى من المعتاد لضرب الأرض مع احتمال 0.037 في المئة بحلول عام 2182. الاحتمالات قريبة من الصفر، ولكن ليس هناك ندرة في الشذوذ الكوني هناك، مما يعني أنه إذا كان لدينا استراتيجية مقدما لمعالجتها، قد تكون فكرة جيدة. وهنا تأتي مهمة دارت.

أطلقت وكالة ناسا المركبة الفضائية DART كجزء من تجربة لاختبار تقنيات الارتطام الحركي التي تهدف إلى ضرب أجسام من صنع الإنسان بكويكبتات فضائية لتغيير مسارها إذا كان أي شخص يشكل تهديدا بال ارتطام.

وبعد إطلاقها من قاعدة فاندنبرغ للقوة الفضائية في كاليفورنيا، فتحت المركبة الفضائية الآن ألواحها الشمسية وتبحر الآن في الفضاء بمفردها. وكان الهدف هو القمر ديديموس، الذي يقيس حوالي 160 مترا عبر.

وسوف تصطدم بها المركبة الفضائية دارت اثناء سفرها بمعدل 6.6 كم / ثانية فى وقت ما فى سبتمبر من العام القادم . كل هذه الإجراءات سوف تحدث على بعد حوالي 11 مليون كيلومتر من الأرض والعلماء دليلها إلى طرف كبير باستخدام DRACO (ديديموس الاستطلاع وكاميرا الكويكب لOpNav) أجهزة التصوير.

الآن، لنكون واضحين منذ البداية، هدف دارت ليس تهديدا للأرض. في الواقع، وفقا لملاحظات ناسا، لا يوجد كويكب موثق أكبر من 140 مترا لديه فرصة للاصطدام بالأرض في السنوات ال 100 المقبلة.

وفيما يتعلق بالاصطدامات، فإن الهدف هو تغيير سرعة القمر بنسبة جزء من واحد في المائة، الأمر الذي من شأنه أن يخلق زخما كافيا لتغيير الفترة المدارية للقمر بعامل بضع دقائق، مما يسمح للعلماء بدراسة الحادث بأكمله باستخدام تلسكوبات أرضية.

وبالحديث عن عمليات الرصد، رصدت شبكة الفضاء السحيق التابعة لوكالة ناسا مؤخرا الجسم القريب من الأرض رقم 1000، وهو كويكب يتراوح طوله بين 65 و100 قدم تم اكتشافه باستخدام موجات لاسلكية.

أما بالنسبة للمركبة الفضائية DART، فهي تعتمد على الصفائف الشمسية (ROSA) لتوليد الطاقة لنظام الدفع الكهربائي الذي يتبع مخططا مشابها لتلك المستخدمة لمركبة الفجر الفضائية المتقاعدة التابعة لوكالة ناسا.

ومع ذلك ، فإن اصطدام المركبات الفضائية ليست التقنيات الوحيدة التي يختبرها العلماء لتجنب نهاية العالم للكويكبات. وكشفت البحوث التي أجراها خبراء في مختبر لورانس ليفرمور الوطني أن الانفجار النووي بالقرب من سطح جسم سماوي مهدد قد يكون أيضا طريقة فعالة لتجنب الاصطدام بالأرض.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)