أنشرها:

جاكرتا - اتهم وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز يوم الأربعاء، 10 تشرين الثاني/نوفمبر، الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاحتجاجات على حقوق الإنسان والحقوق المدنية المقرر تنظيمها في 15 تشرين الثاني/نوفمبر في البلاد التي تديرها الحكومة الشيوعية. كما قال إن منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها ساعدت في الترويج لأعمال المنشقين.

وفي سبتمبر/أيلول، طلب منشقون في الجزيرة، نظموا تحت مجموعة على فيسبوك تدعى "أرتشيبيلاغو"، الإذن بتنظيم مظاهرات. ورفضت السلطات الكوبية طلبها. بل على العكس من ذلك، تتهم المحتجين بالعمل مع الولايات المتحدة للإطاحة بالحكومة.

وكرر وزير الخارجية برونو رودريجيز هذه الاتهامات قبل اجتماع للدبلوماسيين الاجانب فى هافانا . وقال إن الولايات المتحدة ساعدت في تحمل وتنظيم الاحتجاجات في محاولة لزعزعة استقرار الحكومة.

وقال "ان سياسة الولايات المتحدة هي سياسة اميركية(...) محكوم عليه بالفشل. الأمر لا يستحق العناء لم ينجح الأمر منذ 60 عاما لم ينجح الأمر الآن (...) ولن ينجح في المستقبل"، حسبما ذكر رودريغيز نقلا عن وكالة رويترز.

واستشهد رودريغيز على وجه التحديد بدور فيسبوك، قائلا إن المنشقين المنظمين في مجموعات على المنصة انتهكوا سياسات منصة التواصل الاجتماعي نفسها. واتهم فيسبوك "بتغيير الخوارزمية، وتغيير آلية تحديد الموقع الجغرافي لمحاكاة الوجود الهائل في كوبا لأشخاص لهم حسابات معروفة بأنهم يعيشون خارج كوبا، لا سيما في فلوريدا وعلى الأراضي الأمريكية".

وقال رودريجيز ان هذه الممارسة تنتهك القانون الامريكى والقانون الدولى . وأضاف رودريغيز قائلا: "كما كان الحال، يمكن مقاضاة فيسبوك، في امتثال صارم للقانون، بسبب هذه الممارسات ضد كوبا".

وقال " ان الولايات المتحدة تعتزم تنظيم استفزازات لتقويض احتفالنا العادل بالخطوة الاولى للانتقال الى وضع طبيعى جديد بعد شهور من الوباء . هذا تدخل عدائي في الشؤون الكوبية وحكومتنا لن تسمح بذلك".

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية ولا فيسبوك، التي غيرت اسم شركتها مؤخرا إلى ميتا، على الفور على طلبات التعليق من رويترز على هذه الادعاءات.

وقد وفر التوسع الأخير في كوبا في الوصول إلى شبكة الإنترنت طريقة جديدة للناس لتبادل الانتقادات والانتقال عبر الإنترنت.

وقالت مجموعة "أرتشيبيلياغو" التي تقف وراء الاحتجاجات على فيسبوك إن لديها 31501 عضو، قال إن أكثر من نصفهم يعيشون في كوبا. ولم يتسن لرويترز الاتصال بالزعيم الكوبي المنشق جونيور غارسيا من أرشيلبيلاغو للتعليق.

كانت الحكومة الكوبية تحتكر الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتلقي باللوم بانتظام على المتصيدين والعملاء الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي لتغذية الاضطرابات في البلاد.

وقد شهدت الدولة الجزيرة اضطرابات في الوصول إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب المظاهرات الضخمة المناهضة للحكومة في يوليو الماضي، في محاولة واضحة لخنق الدعوات إلى مزيد من الاحتجاجات.

كما ابلغ رودريجيز الدبلوماسيين ان الولايات المتحدة عرضت الاسبوع الماضى على كوبا مليون جرعة من لقاح ضد الفيروس التاجى . بيد انه انتقد العرض باعتباره " انتهازيا " وغير ذى صلة نظرا لان كوبا قامت بتطعيم جميع سكانها تقريبا بالادوية المزروعة محليا .

وبدلا من ذلك، قدم عرضا مضادا، مقترحا أن تقدم كل من كوبا والولايات المتحدة تبرعاتهما باللقاحات لبلد في أمس الحاجة إليه.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)