جاكرتا - قال محامي دييغو مارادونا السابق يوم الاثنين إن العلاج الطبي الذي قدم لموكله كان ضعيفا للغاية بعد أن أدلى بشهادته في تحقيق في وفاة نجم كرة القدم الأرجنتيني.
وقال ماتياس مورلا للصحافيين بعد اكثر من ثلاث ساعات من الادلاء بشهادته في مكتب المدعي العام في سان ايسيدرو نقلا عن انتارا من الموقع الرسمي لوكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء "كان هناك الكثير من المخالفات لان دييغو توفي، لقد ضخموا الرجل المسكين حتى انفجر قلبه".
وتحقق السلطات فى المدينة الواقعة فى الضواحى الشمالية لبيونس ايرس فى سبب وفاة مارادونا .
وأضاف مورلا أن "العلاج الطبي الذي تلقاه مارادونا كان سيئا للغاية، ولهذا السبب توفي".
توفي مارادونا بأزمة قلبية في 25 نوفمبر عن عمر يناهز 60 عاما بينما كان يتعافى من عملية جراحية لإزالة جلطة دموية في رأسه.
كما عانى من مشاكل في الكلى والكبد، وفشل في القلب، وتلف الأعصاب، وإدمان الكحول والمخدرات.
وكان لاعب كرة القدم الراحل يتعافى في مسكن خاص تحت إشراف فريق طبي من سبعة أعضاء.
وقد أدلى أعضاء الفريق بشهاداتهم في التحقيق لتحديد ما إذا كان هناك إهمال أو سوء تصرف في معاملة مارادونا.
وقال مورلا إنه خلال زيارته الأخيرة إلى مارادونا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، كان صوته روبوتيا غريبا، مرتفعا جدا ومفككا.
"قلت للجميع عن حالة دييغو" ، وقال مورلا.
ثم أدركت أن السبب هو كمية المياه التي كان يحملها في جسده".
وانتقد المحامي قرار عائلة مارادونا بشفاءه خارج المستشفى.
وأضاف مورلا، الذي يعتقد أن ابنته أهملت موكله، "لم يكن لدى مارادونا أي سبب للعودة إلى المنزل عندما قال الطبيب إنه اضطر إلى البقاء في العيادة".
لكن هناك مسؤولية اخلاقية والأخرى مسؤولية قانونية".
وفي أغسطس/آب، اتهمت ابنتي مارادونا الأكبر سنا دلما وجيانينا بإساءة استخدام مورلا على الإنترنت.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)