أنشرها:

جاكرتا - أكدت كارلا سواريز نافارو المصنفة السادسة عالميا سابقا مشاركتها في بطولة فرنسا المفتوحة التي ستبدأ يوم الأحد 30 مايو/أيار، بعد شهر من قولها إنها تعافت من السرطان.

وقال الإسباني البالغ من العمر 32 عاما في سبتمبر 2020 إنه تم تشخيص إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية في المرحلة المبكرة من هودجكين واضطر إلى الخضوع لستة أشهر من العلاج الكيميائي.

وقال في تصريحات لموقع الاتحاد الإسباني للتنس الذي نقلته وكالة رويترز يوم الأربعاء 26 مايو"يجعلني متحمسا جدا لتمكني من المشاركة في رولان غاروس".

لقد كنت أعمل في الأشهر القليلة الماضية لمنح فرصة للمنافسة للمرة الأخيرة في باريس.

"لا أطيق الانتظار للقفز على الملعب والشعور مرة أخرى بمدى تميز هذه البطولة بالنسبة لي".

وعاد سواريز نافارو المصنف 118 عالميا حاليا الى التدريب في كانون الاول/ديسمبر الماضي وقال الشهر الماضي انه انهى علاجه ويتعافى.

وكان قد قال بالفعل في نهاية عام 2019 إنه ينوي الاستقالة بحلول نهاية عام 2020 لكنه يريد الآن مواصلة اللعب بعد أن عانى موسمه الأخير من وباء COVID-19 والمشاكل الصحية.

وكانت بطولة فرنسا المفتوحة مرتين في الدور ربع النهائي، والمعروفة باسم واحدة من أفضل اللاعبات الخلفيات على حلبة السيدات، قد خططت للمنافسة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة العام الماضي، لكنها انسحبت قبل أسبوع من بدء البطولات الأربع الكبرى.

وكشف عن تشخيصحالته بعد أسبوع، وذكر أن الطبيب أخبره أنه مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية الصغير الذي يمكن علاجه لأنه تم اكتشافه منذ مرحلة مبكرة.

وقال : "لقد أعطاني التنس الكثير من الأشياء وأردت دائما أن أقول وداعا في الملعب.

"رولان غاروس أعطاني بعض أفضل اللحظات في مسيرتي. أول نتيجة جيدة لي تم تحقيقها في هذا المجال، لدي ذكريات جيدة جدا بعد كل هذه السنوات، ومن دواعي سروري أن أتمكن من المجيء للمرة الأخيرة للمنافسة في باريس.

"سيكون يوما جميلا جدا وآمل أن أستمتع به على أكمل تقدير".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)