أنشرها:

جاكرتا - أكد ماركو فيراتي أن باريس سان جيرمان واصل الحفاظ على ثقته في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي حتى دمرت البطاقة الحمراء التي حصل عليها أنخيل دي ماريا كل شيء.

كما هو الحال في مباراة الذهاب، اضطر باريس سان جيرمان إلى إكمال مباراة الإياب بعشرة لاعبين فقط بعد أن حصل دي ماريا على بطاقة حمراء في الدقيقة 69 في الاتحاد، مانشستر، إنجلترا، الثلاثاء بالتوقيت المحلي (الأربعاء WIB).

وشارك دي ماريا في مشادة بسيطة مع فيرناندينيو أثناء محاولته استقبال الكرة، ثم شوهد الجناح الأرجنتيني يدوس عمدا على قدمي قائد سيتي، ورد عليه الحكم بيورن كويبرز بحزم ببطاقة حمراء.

تم استلام البطاقة الحمراء بعد ست دقائق فقط من تسجيل رياض محرز هدفه الثاني ومضاعفة تقدم سيتي 2-0، وكما هو الحال في بارك دي برانس قبل أسبوع، كان بإمكان المواطنين بسهولة الحفاظ على النتيجة في وضع 11 مقابل 10 حتى انطلقت صافرة النهاية.

وقال فيراتي بعد المباراة كما ذكرت أنتارا من الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم : "ما زلنا نؤمن حتى تحدث البطاقة الحمراء".

"لعبنا أفضل بكثير منهم، ولكن بعد ذلك تنازلنا من الفرصة الأولى للمنافس، تماما كما في مباراة الذهاب. لكن هذا ما يحدث عندما تواجه فرقا كبيرة".

تختلف تعليقات فيراتي نسبيا عما حدث على أرض الملعب، حيث تمكن سيتي من إبعاد الكثير من هجمات باريس سان جيرمان على الرغم من أن الزائر كان يمتلك 55 بالمئة طوال المباراة.

لسوء الحظ، من هذه الهيمنة، لم تحقق أي من تسديدات باريس سان جيرمان ال 14 الهدف وكانت أفضل فرصة لهم هي رأسية ماركينيوس "فقط" التي لا تزال تصطدم بالعارضة.

من ناحية أخرى، تمكن سيتي من الاستفادة من لعبه الصبر لحصد هدفين من هجماته المضادة السريرية، وانتزع هدف باريس سان جيرمان مرتين من قبل رياض محرز.

واعترف فيراتي بأن سيتي يستحق الوصول إلى المباراة النهائية بينما قال إن الفريقين تميزا بمدة تدريب التكتيكات في كل معسكر.

وقال فيراتي: "يستحق سيتي ذلك أيضا لأنه عمل مع نفس المدرب لمدة ست أو سبع سنوات وستكون هذه المباراة النهائية الأولى له في هذه المسابقة".

لكن علينا أن نثني على حملتنا في هذه المسابقة أيضا لأننا وصلنا في عامين إلى النهائي ونصف النهائي. علينا أن نواصل، خاصة وأن مدربنا لم يخدم إلا لمدة خمسة أشهر في هذا الفريق".

ولم يتمكن ماوريسيو بوكيتينو من إدارة باريس سان جيرمان إلا منذ بداية هذا العام، خلفا لتوماس توخيل، الذي تمكن الموسم الماضي من ضم لو باريزيان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وقضى على ألقاب ثلاث مسابقات محلية فرنسية.

هذه النتيجة في الدور نصف النهائي هي أيضا حدث انتقامي بسيط لمدينة بيب غوارديولا، الذي خرج من توتنهام هوتسبر بقيادة بوكيتينو في جولة مماثلة قبل عامين.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)