جاكرتا (رويترز) - رفض وزير القوى العاملة القطري علي بن صميخ المري طلب وكالة لحقوق الإنسان دفع تعويضات للعمال المهاجرين الذين يبنون البنية التحتية لكأس العالم 2022.
أطلقت جماعات حقوق الإنسان مؤخرا حملة #PayUpFIFA لمطالبة حكومة قطر بتعويض العمال المهاجرين. إنهم عمال يشاركون في بناء الاستاد والبنية التحتية الداعمة للحدث الكبير الذي يقام كل أربع سنوات.
ومع ذلك، ووفقا للأصوات العالمية، وصف المري الحملة بأنها تهدف فقط إلى "الأعمال المثيرة للدعاية"، فضلا عن اتهامها بأنها عمل من أعمال "العنصرية". والسبب هو أن قطر أنفقت الكثير من المال لدفع رواتب العمال.
"وزير العمل القطري علي بن صميخ المري يرفض إنشاء صندوق لإنعاش العمال المهاجرين الذين تضرروا اليوم" ، كتبت الوكالة في بيان رسمي نقلته Sportskeeda يوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2022.
وتعتبر الوكالة أن رد فعل المري يتجاهل بوضوح الانتقادات المتزايدة لسجل قطر في مجال حقوق العمال. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الحكومة القطرية أيضا جاهلة بدعم العمال الوافدين الذين يواجهون انتهاكات أثناء العمل.
وتابع البيان: "بدلا من ذلك، أشار المري إلى إصلاحات العمل القطرية الأخيرة وشكك في جدوى صناديق التعافي".
وأضافوا: "في الوقت الذي تجري فيه قطر إصلاحات مهمة، وجدت أبحاث حقوق الإنسان أنها تصل متأخرة، أو ضيقة النطاق، أو ضعيفة التنفيذ، مما يعني أن العديد من العمال الذين ساعدوا في بناء البنية التحتية لكأس العالم فشلوا".
وفي الأسبوع الماضي، حثت منظمة العفو الدولية أيضا رئيس الفيفا جياني إنفانتينو على الالتزام بدفع تعويضات للعمال المهاجرين الذين بنوا بشكل يائس جميع الملاعب استعدادا لكأس العالم 2022 في قطر.
هذا الإصرار، كما تدعي جماعات حقوق الإنسان، لأن الفيفا في جلسته في 13 أكتوبر/تشرين الأول في مجلس أوروبا، كان قد وافق بالفعل على تعويض العمال. كما أفادت التقارير أن الشركة الأم لكرة القدم الأوروبية (UEFA) انضمت إلى الضغط من أجل التعويض.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)