أنشرها:

جاكرتا - أظهر آلاف الأشخاص الذين ودّعوا الراحل دييغو مارادونا في بوينس آيرس يوم الخميس ولاء الأميركيين اللاتينيين لأصنامهم الرياضية والفنية.

وقبل دفنه , نقل جثمان مارادونا , الذى توفى بازمة قلبية يوم الاربعاء , الى القصر الرئاسى فى بوينس ايرس وغامر عشرات الالاف من السكان المحليين بتجاهل وباء / كوفد - 19 / لتكريم احد افضل لاعبى كرة القدم فى العالم الذين ساعدوا فى قيادة الارجنتين الى نهائيات كأس العالم . 1986.

ومن المتوقع ان يملأ المزيد من السكان الشوارع لتقديم العزاء بينما يتوجه نعش مارادونا الى جنازة بيلا فيستا فى ضواحى العاصمة مساء الخميس .

إن تدفق الحزن العام على وفاة شخصية كبيرة، من أسطورة الفورمولا 1 البرازيلية ايرتون سينا إلى الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل، أمر شائع في أمريكا اللاتينية، حيث للرياضة والفنون أهمية مفرطة.

وقال لوران دوبوا الاستاذ في جامعة ديوك الذي يكتب عن الرياضة واميركا "اعتقد ان هناك شعورا بان الكتاب ولاعبي كرة القدم يجسدون روح الامة والقارة في اميركا اللاتينية بطريقة لا يمكن لاحد ان يفعلها، ناهيك عن القادة السياسيين". وقد ذكرت أنّ (أنتارا) قد ذكرت (27) من شهر تشرين الثاني/نوفمبر أنّ (لاتين) قد أُبلغ عنه.

"إنها شخصيات وطنية لأن الناس يشعرون بأنهم يجسدون جوهر ما هو عليه أن تكون، على سبيل المثال، أرجنتينية أو برازيلية. وهذا يرجع جزئيا إلى أنها تجسد شعورا عميقا بالإنسانية، وأكثر من ذلك بسبب طبيعتها الناقصة".

وقال ان طقوس الحداد الكاثوليكية والحياة فى الهواء المفتوح الدافئ والشعبية الهائلة للرياضة كانت عوامل اضافية .

عندما توفي لاعب كرة القدم غارينشا بسبب تليف الكبد الناجم عن الكحول في عام 1983، احتشد مئات الآلاف من البرازيليين في الشوارع لرؤية نعشه يحمل على بعد 40 كم من ريو دي جانيرو إلى مسقط رأسه ماجي.

وبعد أحد عشر عاماً، صُدم الجمهور مرة أخرى بعد مقتل سينا في حادث في سباق الجائزة الكبرى لسباقات الفورمولا 1 في سان مارينو.

وقد احتشد السكان فى شوارع ساو باولو للتعزية بنعش الراكب بينما كان ينقل على عربة اطفاء فى جميع انحاء المدينة .

وليس فقط نجوم الرياضة. كما تلقى عدد من الشخصيات الإبداعية نفس المعاملة.

وفي أوروغواي، يودع آلاف الأشخاص الشاعر ماريو بينيديتي في عام 2009.

كما تمتلئ شوارع المكسيك وكولومبيا بالقراء الذين يحزنون على وفاة كاتبهم المفضل غارسيا ماركيز في عام 2014.

كما احتشد مشجعو كريستيانو أراوخو في شوارع غويانيا، البرازيل في عام 2015 بعد وفاة المغني الريفي في حادث سيارة.

وقالت بريندا إلسي، أستاذة الثقافة الشعبية والسياسة في أميركا اللاتينية في القرن الحادي والعشرين: "إن مبدعي الثقافة هم الذين يفهمون الحالة الإنسانية، لذلك عندما يلمس شخص ما حياتك بحيث تشكل طريقتك في رؤية العالم، فأنت في الشوارع. جامعة هوفسترا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)