جاكرتا - اختتم المنتخب الإندونيسي بنجاح المباراة التجريبية ضد تيمور الشرقية بفوزه 4-1. ومع ذلك، يبدو أن هذه النتائج لا تزال لا تلبي توقعات المدرب.
ورأى شين تاي يونغ أن أداء فريقه في هذه المباراة كان مخيبا للآمال وينبغي إعادة تقييم اللاعبين.
"كانت هذه المباراة مخيبة للآمال للغاية. ولم يكن أداء الفريق مرضيا. يجب ان نقيم انفسنا على الفور حتى نتمكن من التطور بشكل افضل".
وعلاوة على ذلك، كان لدى المدرب الكوري الجنوبي الوقت للتنفيس عن مشاعره أمام فريق جارودا في نهاية الجولة الأولى. وقال شين تاى يونج ان اداء فريقه فى هذه المباراة لا يعكس وجود فريق قوى فى جنوب شرق اسيا على الاطلاق .
وقال شين تاى يونج " انه بهذا الاداء لن نتمكن من ان نصبح فريقا قويا فى جنوب شرق اسيا " .
وبغض النظر عن تصريحات المدرب، ففي المباراة التي وقعت على ملعب إي وايان ديبتا في بالي يوم الخميس 27 يناير، تخلف فريق جارودا بعد تسجيل باولو فريتاس مهاجم تيمور الشرقية هدفا في الشوط الأول.
بل كان بإمكان تيمور - ليشتي أن تتقدم بهدفين قبل نهاية الشوط الأول لو لم يتمكن حارس المرمى سياهرول فادية من دفع ركلة جزاء لموزينيو دي ليما. بيد أن المنتخب الإندونيسي تمكن من تغيير الأمور.
وأخيرا تقدمت إندونيسيا بفضل مساهمة ريكي كامبوايا، ومن ركلة جزاء لبراتاما أرهان، وهدف خاص من لاعبين تيموريين شرقيين، هما جورجينو دا سيلفا وفيلومينو جونيور في الشوط الثاني.
وبعد فوزه في اللقاء الأول الذي اعتبره شين تاي يونغ غير مرض، لا يزال أمام المنتخب الوطني فرصة لتقديم أداء أفضل لأنه سيلتقي تيمور الشرقية مرة أخرى في التجربة الثانية يوم الأحد 30 يناير في نفس الموقع.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)