هدف إيزيكيل أفيلا المتأخر أخرج فوز برشلونة على أوساسونا عن مساره في الأسبوع السابع عشر من الدوري الإسباني على ملعب السدار يوم الأحد. وكان على بلاوجرانا أن يكتفي بالتعادل 2-2 وبات يتخلف بفارق 18 نقطة عن برشلونة.
وكان برشلونة تقدم مرتين عن طريق هدفي نيكو جونزاليس وعبده عزالزولي، لكن الفريق المضيف أدرك التعادل مرتين بفضل هدفي ديفيد جارسيا وأفيليا.
وببلاغ من أنتارا، فإن هذه النتيجة تجعل فريق تشافي يسقط مركزا واحدا إلى المركز الثامن برصيد 24 نقطة، بينما يلتصق أوساسونا بالمركز العاشر برصيد 22 نقطة.
#OsasunaBarça pic.twitter.com/8roMzHj4m6 بدوام كامل
- نادي برشلونة (@FCBarcelona) 12 ديسمبر 2021
حصل الفريق المضيف على الفور على فرصة عندما كانت المباراة على بعد دقيقتين فقط من العمر عندما سقط اكتساح صامويل أومتيتي الفاشل أمام جون مونكايولا ، للأسف كانت تسديدة لاعب خط وسط أوساسونا المتكاسلة لا تزال متجهة مباشرة إلى حارس المرمى مارك أندريه تير شتيجن.
ونجح برشلونة في تخفيف التهديد الأولي للمباراة، وافتتح التقدم في الدقيقة 12 عندما أكمل نيكو جونزاليس تمريرة غافي الدقيقة بهدوء لإخضاع الحارس سيرجيو هيريرا.
لكن التقدم استمر مدى الحياة فقط لأنه بعد دقيقتين سجل أوساسونا على الفور ردا عندما أفلت ديفيد جارسيا من سيطرة لاعبي برشلونة ليرأس ركلة حرة من مونكايولا.
سنحت الفرصة لبرشلونة لاستعادة تقدمه في الدقيقة 24، لسوء الحظ ركلة عبده بعد تلقيه تمريرة من فرنكي دي يونج لا تزال ترتفع عاليا فوق المرمى.
وبدا عبده أحد المحركات الهجومية الرئيسية لبرشلونة من خلال حركته على الجانب الأيمن من دفاع أوساسونا، لكنه لم يتمكن من خلق فرص ذات مغزى لأن عددا من الصلبان لم تدخل منطقة الجزاء في كثير من الأحيان واستمر النتيجة 1-1 حتى نهاية الشوط الأول.
بعد ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول استعاد برشلونة تقدمه عندما سجل عبده أداءه المتألق بانتزاع كرة برية من عرضية عثمان ديمبلي لتمزيق مرمى فريقه.
وكان لاعبو أوساسونا قد احتجوا على هذا الهدف لأنهم اعتقدوا أن الكرة أصابت أولا يد سيرجيو بوسكيتس في شباك جزاء برشلونة. ومع ذلك، بدلا من الموافقة على طلب عدم السماح لهدف برشلونة، أعطى الحكم بدلا من ذلك بطاقة صفراء لخوان كروز للاحتجاج.
وواصل أوساسونا كفاحه للضغط على دفاع برشلونة بحثا عن هدف التعادل، لكن مجهوده في الدقيقة 70 انتهى بخطأ للضيوف حيث تم اتهام يد أنتي بوديمير بضرب وجه تير شتيجن أثناء محاولته العودة إلى دياره عرضية مانو سانشيز.
وأثمرة العمل الشاق الذي بذله أصحاب المنزل أخيرا قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول عندما فشل لاعبو برشلونة في توقع الوضع الركني تماما وسددت الكرة بتسديدة أفيلا الصعبة التي أصابت ساق بوسكيتس حتى تتفوق على تير شتيجن قبل أن تصطدم بهدف الضيوف.
وبات برشلونة بعيدا عن صدارة جدول الترتيب بعد المباراة التي استمرت أكثر في وقت متأخر بفوزه على أكبر منافسيه ريال مدريد في ديربي مدريد على أتلتيكو 2-0.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)