أنشرها:

جاكرتا - قال وزير التعليم الفرنسي جان ميشال بلانكير إن فرنسا لن تسير على خطى الحكومات الغربية في المقاطعة الدبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين على الرغم من ضرورة إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.

وذكرت الولايات المتحدة وكندا واستراليا وبريطانيا هذا الاسبوع ان مسئولى حكومتها لن يحضروا الاوليمبياد فى محاولة لارسال رسالة الى الصين حول سجل البلاد فى مجال حقوق الانسان .

وقال "بالنسبة للمقاطعة الدبلوماسية... فرنسا لن تفعل ذلك"، قال جان ميشيل بلانكير لتلفزيون بي إف إم. "لقد أصبحت الرياضة عالما في حد ذاته يجب حمايته من التدخل السياسي".

واكد ان وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينانو سوف تحضر اوليمبياد بكين . بيد ان بلانكير اكد انه يتعين ادانة انتهاكات حقوق الانسان فى الصين .

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أكثر حذرا، قائلا إن باريس يجب أن تتخذ نفس الموقف الذي تتخذه دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

وفى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرته الالمانية الجديدة انالينا بايربوك فى باريس قال لودريان ان هناك حاجة لموقف اوروبى مشترك حول قضية المقاطعة الدبلوماسية للالعاب الاوليمبية فى بكين .

كما دعا باربوك الاتحاد الاوروبى الى تبنى موقف مشترك .

وقال ان قضية لاعب التنس الصينى بنغ شواى الذى لفت انتباه المجتمع الدولى الى مكان وجوده بعد اعترافه بالتحرش الجنسى من جانب نائب رئيس مجلس الدولة الصينى السابق .

"عندما تتفوه المرأة بتوبيخ من هذا القبيل، يجب أن يسمع صوتها في سياق دولي. ويتعين علينا متابعة هذه القضية والتوصل الى نفس الاجابة " .

ستستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2024.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)