أنشرها:

جاكرتا - تعترف الحكومة القطرية بأن نظام العمل لا يزال بحاجة إلى إصلاح، لكنها تنفي مزاعم استغلال آلاف العمال المهاجرين استعدادا لكأس العالم 2022، وفقا لمنظمة العفو الدولية.

دحض بيان صادر عن وكالة الاتصالات الحكومية القطرية يوم الثلاثاء، 16 نوفمبر/تشرين الثاني، مزاعم منظمة العفو الدولية بأن إصلاح العمل في البلاد لم يحدث تغييرا كبيرا لآلاف العمال المهاجرين في هذا البلد الشرق أوسطي.

وجاء في البيان أن "منظمة العفو الدولية فشلت في توثيق قصة واحدة من بين 242,870 عاملا تمكنوا من تغيير وظائفهم منذ رفع القيود في سبتمبر/أيلول 2020 أو فيما يتعلق بالمزايا التي يحصل عليها أكثر من 400 ألف عامل يتلقون الآن أجورا جديدة للشرب على أساس زيادة الرواتب وغيرها من الحوافز المالية". ونقلت أنتارا من رويترز.

وقال " ان قطر لم تتهرب ابدا من حقيقة ان نظام القوى العاملة لدينا مازال بحاجة الى اصلاح .

وقال البيان إن "الحكومة ملتزمة بالتعاون النشط والبناء مع الشركاء الدوليين والمجموعات الحيوية لرفع مستوى العمال المهاجرين في قطر باستمرار".

وفي وقت سابق، نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا من 48 صفحة بعنوان "التحقق من الواقع 2021" ذكر أنه في خضم الاستعدادات لكأس العالم 2022 في قطر، لا تزال هناك ممارسات لتأجيل الأجور والرسوم على العمال الذين يرغبون في تغيير وظائفهم، على الرغم من الإصلاحات العمالية في عام 2014.

وقال مارك دوميت، مدير برنامج القضايا العالمية في منظمة العفو الدولية، كما نقلت عنه صحيفة "الغارديان": "إن الرضا الواضح عن السلطات يعرض آلاف العمال لخطر الاستغلال المستمر من قبل أصحاب العمل عديمي الضمير، حيث لا يستطيع الكثيرون تغيير وظائفهم ويواجهون سرقة الأجور".

وقال "ليس لديهم أمل كبير في التعافي أو التعويض أو العدالة. وبعد كأس العالم، سيكون مصير العمال الذين يعيشون في قطر أكثر غموضا".

أثارت قضية العمال المهاجرين في قطر دعوات لمقاطعة كأس العالم 2022.

ومع ذلك، ذكر لاعبو كرة القدم مثل المنتخب الهولندي أن توجيه الأضواء عند المنافسة في قطر سيكون له تأثير أكبر من المقاطعة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)