أنشرها:

جاكرتا - قدم كبير ضباط الجيش الاميركي الجنرال مارك ميلي اول تاكيد رسمي لتجربة الصين لسلاح فوق صوتي يعتقد خبراء عسكريون انه طموح لان يكون هناك نظام قادر على التهرب من الدفاعات الصاروخية الاميركية.

في السابق، كانت وزارة الدفاع أو البنتاغون قد بذلا جهودا كبيرة لتجنب التأكيد المباشر على التجارب الصينية هذا الصيف، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز لأول مرة، على الرغم من أن الرئيس جو بايدن ومسؤولين آخرين أعربوا عن قلقهم العام بشأن تطوير الصين لأسلحة فوق صوتية.

وأكد الجنرال ميلي صراحة إجراء تجربة وقال إنها "قريبة جدا" من لحظة سبوتنك، في إشارة إلى أول إطلاق قمر صناعي من صنع الإنسان في روسيا في عام 1957، والذي وضع موسكو في المقدمة في سباق الفضاء في حقبة الحرب الباردة.

وقال " ان ما نراه هو حدث هام للغاية لاختبار نظام الاسلحة فوق الصوتية . وهذا أمر مقلق للغاية"، قال ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، لتلفزيون بلومبرج، في مقابلة بثت يوم الأربعاء، نقلا عن رويترز في 28 تشرين الأول/أكتوبر.

ويقول خبراء الاسلحة النووية ان تجارب الاسلحة الصينية يبدو انها تهدف الى التهرب من الدفاعات الامريكية بطريقتين . أولا، يسافر الإفراط في الصوت بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة (3853 ميلا في الساعة)، مما يجعل اكتشافها واعتراضها أكثر صعوبة.

ثانيا، قالت مصادر لرويترز إن الولايات المتحدة تعتقد أن تجربة الصين شملت سلاحا دار حول الأرض لأول مرة. إنه شيء يسميه الخبراء العسكريون مفهوم الحرب الباردة المعروف باسم "القصف المداري الجزئي".

وفي الشهر الماضي، أعرب وزير القوات الجوية فرانك كيندال عن قلقه إزاء مثل هذا النظام، حيث أخبر الصحفيين عن دخول السلاح إلى المدار ثم نزوله إلى الهدف.

وأوضح قائلا: "إذا أخذت هذا النوع من النهج، فلن تضطر إلى استخدام مسار القذائف التسيارية العابرة للقارات التقليدي، الذي يبدأ مباشرة من نقطة الإطلاق إلى نقطة الارتطام".

وتابع كيندال قائلا: "هذه طريقة للتهرب من الدفاعات الصاروخية وأنظمة الإنذار.

كما أن القصف المداري الجزئي سيكون وسيلة للصين للتهرب من الدفاعات الصاروخية للولايات المتحدة في ألاسكا، والتي تهدف إلى مكافحة الأسلحة من دول مثل كوريا الشمالية.

وعلى نحو منفصل، لخص جيفري لويس من معهد ميدلبري للدراسات الدولية القصف المداري الجزئي بهذه الطريقة، "إن أبسط طريقة للتفكير في نظام القصف المداري في الصين هي تخيل مكوك الفضاء، وتحميل الأسلحة النووية في مخزن البضائع، ونسيان معدات الهبوط". وقال لويس ان الفرق يكمن فى نظام العودة الصينى وهو الطائرة الشراعية .

وفى وقت سابق نفت وزارة الخارجية الصينية تجارب الاسلحة . وقالت انها اجرت تجارب روتينية في تموز/يوليو الماضي لكنها اضافت "انه ليس صاروخا بل مركبة فضائية".

إن الأنظمة الدفاعية للولايات المتحدة غير قادرة على مكافحة الهجمات الواسعة النطاق من الصين أو روسيا، والتي قد تطغى على النظام. لكن السعي المفتوح للدفاعات الصاروخية المتطورة بشكل متزايد جعل موسكو وبكين تبحثان عن سبل لهزيمة واشنطن، كما يقول الخبراء، بما في ذلك الصواريخ فوق الصوتية، وعلى ما يبدو، القصف المداري الجزئي. ومن المعروف أن الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء اختبار الأسلحة فوق الصوتية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)