أنشرها:

حث دبلوماسي أميركي رفيع المستوى كوريا الشمالية على الامتناع عن إجراء تجارب صاروخية، مواصلا الدبلوماسية النووية يوم الأحد، بعد أيام من إجراء بيونغ يانغ أول تجربة لصاروخ باليستي تطلق من الغواصات منذ عامين.

تحدث سونغ يونغ كيم، السكرتير الأمريكي لكوريا الشمالية، بعد اجتماعه مع مسؤولين كوريين جنوبيين لمناقشة التجارب الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية في حين لا تزال المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ متوقفة.

وقال كيم للصحافيين مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية "ندعو كوريا الشمالية الى وقف الاستفزازات والا نشاطات اخرى مزعزعة للاستقرار بدلا من ذلك الدخول في حوار".

وقال كيم " اننا مازلنا مستعدين للاجتماع مع كوريا الديمقراطية دون شروط مسبقة وقد اوضحنا ان الولايات المتحدة ليس لديها نوايا عدائية تجاه كوريا الديمقراطية " .

وكانت كوريا الشمالية اطلقت الثلاثاء الماضي صاروخا باليستيا تم تطويره حديثا من غواصة في الجولة الخامسة من تجارب الاسلحة التي اجرتها في الاسابيع الاخيرة.

وقال مسؤولون كوريون جنوبيون ان الصاروخ الذي اطلق من الغواصة لا يبدو انه في المراحل الاولى من تطويره. وكانت هذه أول تجربة إطلاق تحت الماء لكوريا الشمالية منذ أكتوبر 2019، وهي الأكثر شهرة منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في كانون الثاني/يناير.

uji coba rudal korea utara
كوريا الشمالية SLBM تجربة الصواريخ. (المصدر: وكالة الأنباء الكورية الشمالية)

ومن الصعب اكتشاف الصواريخ التي تطلق من الغواصات مسبقا، ومن شأنها أن تمنح كوريا الشمالية قدرة هجومية انتقامية ثانوية.

وانتهك إطلاق الصاروخ يوم الثلاثاء العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تحظر أي نشاط لكوريا الشمالية في مجال الصواريخ الباليستية. وقال كيم ان التجربة تمثل تهديدا للمجتمع الدولى ، ومثيرة للقلق ، وتضر بالجهود الرامية الى تعزيز السلام فى شبه الجزيرة الكورية .

وقال نوه كيو دوك من كوريا الجنوبية ان المناقشات المتعمقة التى اجراها مع كيم ناقشت سعي سول لاعلان رمزى ينهى الحرب الكورية التى استمرت من عام 1950 الى عام 1953 كوسيلة لاعادة السلام .

وقال نوه انه وكيم اكدا مجددا ان المسألة التي تهم كوريا الشمالية يمكن مناقشتها بعد استئناف المحادثات.

توقفت المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية إلى حد كبير منذ أوائل عام 2019، عندما انهارت قمة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بسبب نزاع حول العقوبات التي فرضتها واشنطن.

وقد قالت إدارة الرئيس جو بايدن مرارا وتكرارا إنها مستعدة للقاء كوريا الشمالية "في أي مكان وزمان" دون شروط مسبقة. الا ان كوريا الشمالية قالت ان عودة المحادثات تعتمد على الغاء الولايات المتحدة ما وصفته بسياسة عدائية في اشارة واضحة الى العقوبات والمناورات العسكرية المنتظمة بين واشنطن وسيول.

وقبل إطلاق الغواصة، كانت كوريا الشمالية قد اختبرت أيضا عدة أنظمة أسلحة جديدة أخرى على مدى ستة أسابيع، بما في ذلك صواريخ كروز بعيدة المدى وصواريخ فوق صوتية قيد التطوير حاليا.

ومن المحتمل ان تضع هذه الاسلحة حلفاء واشنطن كوريا الجنوبية واليابان فى مرمى الهجوم . ويقول بعض الخبراء ان كوريا الشمالية قد تختبر ايضا في الاسابيع المقبلة صاروخا يمكن ان يصل الى الاراضي الاميركية لتعظيم حملتها للضغط على الولايات المتحدة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)