أنشرها:

اصدرت اسرائيل اليوم الاحد مناقصة لشراء حوالى 1300 منزل استيطانى جديد فى الضفة الغربية المحتلة . وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أيضا أن تناقش السلطات مقترحات لبناء 000 3 منزل آخر اجتذبت اهتمام الولايات المتحدة.

10 - قدمت هيئة الأراضي الإسرائيلية مناقصات لبناء منازل جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية، تقع في الأراضي المملوكة للفلسطينيين.

ومن المتوقع أيضا أن تناقش لجنة تخطيط حكومية في الأسبوع المقبل مقترحات بشأن نحو 000 3 وحدة استيطانية جديدة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الجمعة إن مثل هذه التحركات يمكن أن تزيد من التوترات وتقوض الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام، نقلا عن وكالة رويترز في 25 تشرين الأول/أكتوبر.

ومن ناحية اخرى ، ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية التى تتخذ من الضفة الغربية مقرا لها ان خطة التسوية الجديدة يمكن ان يكون لها " تأثير مدمر على فرص السلام على اساس حل الدولتين وعلى الجهود الاقليمية والامتيازة والدولية لبناء الثقة بين اسرائيل والجانب الفلسطينى " .

وذكرت وزارة الاسكان والبناء فى الحكومة اليمينية لرئيس الوزراء نفتالى بينيت نقلا عن فرانس 24 التابعة لوكالة فرانس برس ان اجمالى عدد المنازل التى سيتم بناؤها فى المناقصة المعلنة يصل الى 1355 منزلا .

وتضيف المنازل الجديدة الى اكثر من الفى مسكن قالت مصادر الدفاع فى اغسطس انه سيسمح لها بالمستوطنات الاسرائيلية فى الضفة الغربية .

وقال وزير الاسكان زئيف الكين العضو في حزب الامل الجديد اليميني المتطرف في بيان ان "تعزيز الوجود اليهودي (في الضفة الغربية) ضروري للرؤية الصهيونية".

وفي سياق منفصل، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في كلمة ألقاها في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، دول العالم، وخاصة الولايات المتحدة، إلى مواجهة إسرائيل بسبب العدوان الذي يلحقه بناء المستوطنات بالشعب الفلسطيني.

وستولي السلطة الفلسطينية اهتماما كبيرا لرد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تقول إنها تعارض بناء المستوطنات الإسرائيلية من جانب واحد كعقبة أمام حل الدولتين للصراع.

وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 475,000 يهودي إسرائيلي يعيشون في مستوطنات في الضفة الغربية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، على أرض يطالب بها الفلسطينيون كجزء من دولتهم المستقبلية.

وقالت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاحتلال إن إعلان الأحد أثبت أن الائتلاف الإيديولوجي المتنوع الذي شكله رئيس الوزراء بينيت، والذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو المؤيدة للاستيطان في يونيو/حزيران، لم يكن حكومة تغيير.

وانتقدت منظمة "السلام الآن" بوضوح سياسة ضم نتنياهو بحكم الأمر الواقع، داعية شركاء بينيت اليساريين في الحكومة، حزب العمل وميريتز، إلى الاستيقاظ والمطالبة بوقف البناء غير القانوني في المستوطنات على الفور.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)