جاكرتا - قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن روسيا والولايات المتحدة فشلتا في إحراز تقدم كبير يوم الثلاثاء بشأن حل النزاعات حول وظيفة وعدد موظفي سفارتيهما، مع خطر تدهور العلاقات بين البلدين.
ومع انخفاض العلاقات بالفعل الى ادنى مستوياتها بعد الحرب الباردة ، فان البلدين على خلاف حول عدد الدبلوماسيين الذين يمكن ان يعينوا فى عاصمتي البلدين ، بالرغم من ان موسكو قالت انها مستعدة لرفع القيود المفروضة فى السنوات الاخيرة .
ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن ريابكوف قوله بعد محادثات في موسكو مع نائبة وزير الخارجية الاميركي فيكتوريا نولاند كما نقلت وكالة رويترز في 13 تشرين الاول/اكتوبر "لا استطيع القول اننا حققنا تقدما كبيرا".
"هناك خطر زيادة حدة التوترات".
ومن ناحية اخرى ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية نيد برايس ان اجتماع نولاند مع ريابكوف كان مفيدا ، واضاف ان موقف واشنطن من البعثة الامريكية فى روسيا مازال ثابتا .
"نتوقع المساواة في أعداد الموظفين ونتوقع المعاملة بالمثل في الحصول على التأشيرة. يجب أن يكون هناك إنصاف، يجب أن تكون هناك مرونة من جانب روسيا إذا أردنا التوصل إلى اتفاق عادل وهذا ما نلاحقه".
وقال انه ستكون هناك جولة اخرى من المحادثات على مستوى ادنى وان واشنطن تأمل فى ايجاد حل للنزاع الحالى .
وقال "نحن بحاجة الى عدد كاف من موظفي السفارة في موسكو".
وفى الاسبوع الماضى قالت وزارة الخارجية الروسية ان اقتراح الكونجرس الامريكى بطرد 300 دبلوماسى روسى من الولايات المتحدة سيؤدى الى اغلاق المنشآت الدبلوماسية الامريكية فى روسيا اذا تم تنفيذه .
حث أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس جو بايدن على إقالة الدبلوماسيين الروس لأنهم قالوا إن القيود التي فرضتها روسيا على توظيف موظفي السفارة الأمريكية والعقود تركت الولايات المتحدة مع حوالي 100 دبلوماسي فقط في روسيا مقارنة ب 400 روسي في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "تم التأكيد من الجانب الروسي على ان الاعمال المعادية لروسيا لن تبقى دون رد لكن موسكو لا تسعى الى مزيد من التصعيد".
وتابع البيان "نقترح إزالة جميع القيود التي تم فرضها على الجانبين خلال السنوات القليلة الماضية".
ونقلت وكالة انباء ريا عن ريابكوف قوله ان موسكو لم تستبعد تجميد عمل البعثات الدبلوماسية الروسية والاوسبيرية ولكنها تريد تجنب مثل هذا السيناريو .
وقال ان الجانبين سيجريان مشاورات جديدة لحل القضايا المتعلقة بالتأشيرات والدبلوماسيين ، دون تحديد موعد .
وقد اثارت زيارة نولاند لموسكو هذا الاسبوع غضب بعض القوميين الروس . ويعتبر صقور الكرملين نولاند، المتخصص الروسي المخضرم، شخصا اثار مشاعر معادية لروسيا في جمهوريات سوفياتية سابقة مثل اوكرانيا تعتبرها موسكو ضمن منطقة نفوذها.
وتأتي زيارته في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وموسكو توترا بسبب عدة قضايا أخرى، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية التي تشنها روسيا ضد الشركات الأمريكية وسجن أليكسي نافالني، أبرز خصم محلي للرئيس فلاديمير بوتين.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)