أنشرها:

جاكرتا - أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستتخذ الخطوات اللازمة في سوريا، بعد مقتل اثنين من ضباط الشرطة الإندونيسية في هجوم على الفرع السوري لجماعة «حزب العمال الكردستاني» الإرهابية، «وحدات حماية الشعب».

وقد أكد الرئيس أردوغان على ذلك بعد اجتماع لمجلس الوزراء، مشددا على تصميم تركيا على القضاء على تهديد وحدات حماية الشعب.

ونقلت صحيفة صباح اليومية في 12 تشرين الأول/أكتوبر عن الرئيس أردوغان قوله "لقد نفد صبرنا.

وقال الرئيس أردوغان إن "تركيا مصممة على القضاء على التهديدات الناشئة عن شمال سوريا، إما مع القوات النشطة هناك، أو بطريقتنا الخاصة".

لقى ضابطا شرطة تركيان مصرعهما واصيب اثنان اخران بعد ان نفذ الفرع السورى لجماعة حزب العمال الكردستانى الارهابية هجوما فى عازاز بشمال سوريا ، وفقا لما ذكرته وزارة الداخلية التركية توكير اليوم الاحد .

وقالت الوزارة إن إرهابيي وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني هاجموا عربات مدرعة بصواريخ موجهة في منطقة عملية درع الفرات. في البداية، توفي أحد الضباط بعد وقت قصير من الهجوم، وأصيب ثلاثة آخرون، لكن ضابطا آخر توفي متأثرا بجراحه وتوفي.

وتجدر الإشارة إلى أن تركيا نفذت عمليات ضد الجماعات الإرهابية في شمال العراق وسوريا، ولا سيما وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني. بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، أطلقت تركيا عملية درع الفرات في 24 أغسطس/آب 2016، تمارس حقها في الدفاع عن النفس للقضاء على العناصر الإرهابية التي تهدد أمنها القومي، وخاصة داعش، وضمان أمن الحدود في شمال سوريا.

ypg
رسم توضيحي للقوات الخاصة لوحدات حماية الشعب. (ويكيميديا كومنز/كرديستروغغل)

وفي اليوم الأول من العملية، تم تحرير مدينة جرابلس السورية، المتاخمة لمنطقة كركام في محافظة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا، من العناصر الإرهابية. في 23 فبراير 2017، تم تحرير مدينة الباب الشمالية الغربية من إرهابيي داعش.

وخلال العملية، تم تطهير منطقة تبلغ مساحتها 2،055 كلم مربع بين المدينتين من الجماعات الارهابية خلال 217 يوما. قضى الجيش التركي والجيش الوطني السوري على أكثر من 3.000 إرهابي من داعش في حوالي سبعة أشهر.

وفي 29 آذار/مارس، أعلن رئيس الوزراء آنذاك بينالي يلدرم أن العملية قد اكتملت بنجاح. وفي نهاية العملية، ركزت تركيا على توفير الأمن والاستقرار في المنطقة لتهيئة الظروف اللازمة لإعادة المدنيين المشردين بسبب الإرهاب إلى أوطانهم.

وتحقيقا بذلك، بدأت قوات الأمن والمسؤولون المدربون في تركيا العمل في المنطقة. ومن خلال مبادرات تركيا ودعمها في مجالات الصحة والتعليم والخدمات العامة، وصل عدد سكان المنطقة إلى ما يقرب من مليوني نسمة.

وتستهدف وحدات حماية الشعب المناطق الواقعة في شمال سوريا الخاضعة للسيطرة التركية بانتظام، حيث استولت على مساحات واسعة من الأراضي في شمال البلاد الذي مزقته الحرب بمباركة نظام الأسد عندما تصاعدت الاشتباكات في عام 2012.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب، المدعومة من التحالف المناهض لداعش بقيادة الولايات المتحدة بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي على الأرض، تهديدا خطيرا للأمن القومي.

قتلت الحرب السورية أكثر من 387,000 شخص وشردت الملايين منذ بدايتها في عام 2011 مع القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للنظام.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)