أنشرها:

جاكرتا - تم تأكيد وجود حالة إيبولا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لتقرير داخلي صدر يوم الجمعة عن المختبر الوطني للطب الحيوي، بعد خمسة أشهر من انتهاء الفاشية الأخيرة هناك.

ورفض وزير الصحة في الكونغو تاكيد هذه المعلومات لكنه قال ان بيانا سينشر قريبا.

ولم يعرف على الفور ما إذا كانت الحالات مرتبطة بتفشي المرض في 2018-2020 الذي أودى بحياة أكثر من 2200 شخص في شرق الكونغو، أو تفشي المرض الذي أودى بحياة ستة أشخاص هذا العام.

وقال تقرير صادر عن مختبر الطب الحيوي، INRB، إن النتيجة الإيجابية جاءت من صبي يبلغ من العمر عامين في حي مدينة بيني المكتظ بالسكان، أحد مراكز تفشي الإيبولا 2018-2020، وهي الفترة التي كانت ثاني أكثر فاشيات الإيبولا فتكا.

وقال التقرير إن ثلاثة من جيران الطفل ظهرت عليهم أعراض تتفق مع الإيبولا في الشهر الماضي وتوفيوا في وقت لاحق، ولكن لم يتم اختبار أي منهم للكشف عن الفيروس، نقلا عن رويترز، 9 أكتوبر/تشرين الأول.

ويقول خبراء الصحة إنه ليس من غير المألوف أن تحدث حالات متفرقة بعد تفشي المرض بشكل كبير. يمكن أن تبقى جزيئات الفيروس في السائل المنوي لعدة أشهر بعد التعافي من العدوى.

وتجدر الإشارة إلى أن الكونغو سجلت 11 فاشية منذ اكتشاف المرض، الذي يسبب القيء الشديد والإسهال وينتشر عن طريق ملامسة سوائل الجسم، بالقرب من نهر الإيبولا في عام 1976.

وقد أصبحت الغابات الاستوائية في البلاد أرضا خصبة للفيروس.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)