فشلت تركيا في شراء طائرات مقاتلة من طراز F-35 من الولايات المتحدة بسبب صواريخ S-400 الروسية، وتريد شراء 40 طائرة مقاتلة من طراز F-16
طائرة (إيلوستراسي) النفاثة (تمبور إف-16) (ويكيميديا كومنز/ الرقيب شيري أ. ثورلبي)

أنشرها:

ذكرت مصادر مطلعة على الامر ان تركيا قدمت طلبا للولايات المتحدة لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز لوكهيد مارتن اف - 16 ، وكذا ما يقرب من 80 مجموعة تحديث للمقاتلات الحالية ، حيث يقوم حلفاء الناتو بتحديث قواتهم الجوية بعد فشلهم فى شراء طائرات مقاتلة من طراز اف - 35 .

ولا تزال الصفقة، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، تمر بعملية مبيعات عسكرية أجنبية يجب أن توافق عليها وزارة الخارجية الأمريكية والكونغرس الأمريكي التي يمكن أن تعرقل الصفقة. وتحدث المصدر شريطة عدم الكشف عن هويته.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "من الناحية السياسية، لا تؤكد الوزارة او تعلق على المبيعات او التحويلات الدفاعية المقترحة حتى يتم ابلاغها رسميا الى الكونغرس". ورفضت السفارة التركية في واشنطن الادلاء باي تعليق.

وكانت أنقرة قد طلبت أكثر من 100 طائرة مقاتلة من طراز إف-35، صنعتها أيضا شركة لوكهيد مارتن، لكنها أزيلت من البرنامج في عام 2019 بعد حصولها على نظام الدفاع الصاروخي الروسي S-400.

وقد عانت الشراكة التي دامت عقودا بين الحليفين في حلف شمال الأطلسي من اضطرابات غير مسبوقة في السنوات الخمس الماضية، بسبب الخلافات حول السياسة السورية، وتوثيق العلاقات بين أنقرة وروسيا، وطموحاتها البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، والحقوق والحريات في تركيا.

ومن المرجح أن يجد الطلب على الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 صعوبة في الحصول على موافقة الكونغرس الأمريكي، حيث توترت المشاعر تجاه تركيا على مدى السنوات القليلة الماضية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى شراء أنقرة لطائرات S-400 وسجلها المضطرب في مجال حقوق الإنسان.

كما أدى شراء أنقرة ل "S-400s" إلى فرض عقوبات أمريكية. وفي كانون الأول/ديسمبر 2020، أدرجت واشنطن مديرية الصناعات الدفاعية التركية على القائمة السوداء، بما في ذلك رئيسها إسماعيل ديمير وثلاثة موظفين آخرين.

ومنذ ذلك الحين، حذرت الولايات المتحدة تركيا مرارا وتكرارا من شراء المزيد من الأسلحة الروسية. ولكن في الأسبوع الماضي، أشار الرئيس التركي طيب أردوغان إلى أن أنقرة لا تزال تعتزم شراء دفعة ثانية من الطائرات من نوع S-400 من روسيا، وهي خطوة يمكن أن تعمق الخلاف مع واشنطن.

هناك دعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأمريكي لدفع إدارة الرئيس جو بايدن إلى ممارسة المزيد من الضغوط على أنقرة، لا سيما بشأن مشتريات روسيا من الأسلحة وسجلها في مجال حقوق الإنسان.

وتقول أنقرة إنها تأمل في علاقات أفضل في عهد الرئيس جو بايدن. تم الإبلاغ عن تقرير الطلب التركي لأول مرة من قبل منفذ الدفاع اليوناني Defense Review.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)