أنشرها:

عين المجلس العسكري الغيني اليوم الأربعاء محمد بيافوقي، وهو موظف حكومي سابق وخبير في المالية الزراعية، رئيسا للوزراء لقيادة عملية انتقال موعودة إلى الحكم الديمقراطي في أعقاب انقلاب في سبتمبر/أيلول.

بيفوغوي هو ابن شقيق ديالو تيلي، الدبلوماسي الغيني البارز الذي شغل منصب الأمين العام الأول لمنظمة الوحدة الأفريقية، رائد الاتحاد الأفريقي، واغتاله نظام سيكو توري الديكتاتوري في عام 1977.

وكرئيس للوزراء، سيشرف بيافوقي، الذي أعلن عن ترشيحه في مرسوم تلاه التلفزيون الوطني، على عملية انتقالية لم يتم تحديد معالمها بدقة بعد.

ادى الكولونيل مامادى دومبويا زعيم الانقلاب الذى وقع يوم 5 سبتمبر ضد الرئيس الفا كوندى اليمين كرئيس مؤقت يوم الجمعة الماضى . ووعد باجراء انتخابات حرة وشفافة ولكنه لم يذكر متى .

وقال متحدث باسم المجلس العسكري لمحطات الاذاعة الحكومية الشهر الماضي "طبقا لميثاق الحكومة الانتقالية، سيصبح دومبويا رئيسا، مع حكومة تتألف من رئيس وزراء مدني ومجلس وزراء، لا ينبغي ان يكون احد مرشحا في الانتخابات".

ويعتبر الانقلاب ضد كوندي في غينيا الرابع في غرب ووسط أفريقيا منذ العام الماضي، بعد انقلابين في مالي وانقلاب في تشاد. وقد أغضب خصومه بتغيير الدستور للسماح لنفسه بالترشح لولاية ثالثة.

وكانت دول غرب افريقيا التي تشعر بالقلق من اثار العدوى في المنطقة وافقت الشهر الماضي على فرض عقوبات على اعضاء المجلس العسكري واقاربهم.

وتجدر الإشارة إلى أن بيافوقي عملت في الثمانينات كموظفة مدنية وفي شركة أوكسيت دي غيني، وهي واحدة من أبرز منتجي البوكسيت في البلد. وغينيا لديها أكبر احتياطي من ركاز الألومنيوم في العالم.

وعمل في وقت لاحق في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وفي الآونة الأخيرة، كمدير عام ل "القدرة على المخاطر الأفريقية"، وهي وكالة تابعة للاتحاد الأفريقي تساعد الحكومات على التخطيط للكوارث الطبيعية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)