أنشرها:

جاكرتا - قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الأربعاء إنه تم إعادة ثمانية أعضاء من بعثة روسيا لدى منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من بروكسل ببلجيكا للاشتباه في كونهم "ضابط استخبارات روسي لم يتم الإبلاغ عنه".

ويعتبر طرد الدبلوماسى الروسى نكسة جديدة فى العلاقات بين الشرق والغرب حيث وصلت الظروف حاليا الى ادنى مستوى لها بعد الحرب الباردة .

وذكرت معلومات الطرد التى ذكرتها سكاى نيوز من قبل ان البعثة الروسية فى الناتو ست انخفض الى النصف ردا على انشطة ضارة مزعومة بما فيها التجسس والاغتيالات .

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول في حلف شمال الأطلسي قوله "يمكننا أن نؤكد أننا ألغينا اعتماد ثمانية أعضاء في البعثة الروسية لدى حلف شمال الأطلسي، لم يعلن عن ضباط استخبارات روس"، مضيفا أن عدد المواقع التي يمكن لموسكو اعتمادها لدى حلف شمال الأطلسي قد انخفض إلى 10 مناصب، كما نقلت وكالة رويترز في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال " ان سياسة الناتو تجاه روسيا مازالت ثابتة . لقد عززنا ردعنا ودفاعنا ردا على الأعمال العدوانية الروسية، بينما لا نزال منفتحين في الوقت نفسه على حوار ذي مغزى".

ولم تتمكن وكالة رويترز على الفور من تأكيد الأسباب التي ذكرتها سكاي نيوز لخفض عدد أعضاء الوفد الروسي. ومن ناحية اخرى ، لم يصدر تعليق فورى من الكرملين .

وفي الوقت نفسه، اتهم نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، حلف شمال الأطلسي بالازدواجية، مستخدما فكرة التهديد المزعوم من موسكو كآفة لتحقيق غاياته الخاصة.

وقال غروشكو لصحيفة "كوميرسانت" اليومية ان "قادة الحلف الاطلسي تحدثوا امس عن اهمية خفض التصعيد مع روسيا ودعم استئناف الحوار في اطار مجلس روسيا وحلف شمال الاطلسي".

واضاف "اذا كان احد يؤمن بصدق هذا التصريح، فلن يؤمن به اليوم. وقيمتها الحقيقية واضحة للجميع. بعد النهاية المأساوية للعصر الأفغاني، كيف يمكنهم البقاء على قيد الحياة دون "التهديد الروسي". لا يمكنهم ذلك"، تابع.

ولا تزال العلاقات الغربية مع روسيا متوترة على كل شيء من أوكرانيا إلى التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات، إلى تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال مع ابنته.

ونقلت وكالة انباء انترفاكس عن ليونيد سلوتسكى رئيس لجنة الشئون الدولية بمجلس النواب الروسى قوله ان موسكو سترد ولكن ليس بالضرورة بنفس الطريقة .

وقال سلوتسكي ان منصب المبعوث الروسي الى الاتحاد الاوروبي شاغر حاليا وقال ان خطوة الحلف ستقوض الحوار بين موسكو والغرب.

وقال " ان هذه الخطوة الجماعية للغرب تواصل سياسة المواجهة الدبلوماسية مع روسيا " .

وتتهم روسيا حلف شمال الاطلسي بتوسيع بنيته التحتية العسكرية بشكل استفزازي بالقرب من حدودها. وفي الوقت نفسه، يقول حلف شمال الأطلسي إنه مصمم على تعزيز أمن الدول الأعضاء القريبة من روسيا، بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014 ودعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)