أنشرها:

جاكرتا - قالت منظمة الصحة العالمية إنها ترسل مساعدات من نوع "كوفيد-19" إلى كوريا الشمالية عبر ميناء داليان على الحدود الصينية، على الرغم من الدلائل التي تشير إلى أن كوريا الشمالية ترفع ببطء إغلاقها الحدودي الصارم لتجنب انتشار فيروس كورونا.

وفي تقريرها الأسبوعي الأخير عن جنوب وشرق آسيا، الذي يغطي الفترة حتى نهاية سبتمبر/أيلول، قالت منظمة الصحة العالمية إنها بدأت الشحن عبر ميناء داليان الصيني القريب من الحدود مع كوريا الشمالية.

وقالت الوكالة في اشارة الى كوريا الشمالية باسمها الرسمي "لدعم البرلمان الكوري بالامدادات الطبية الاساسية من نوع "كوفيد-19"، بدأت المنظمة شحنات عبر ميناء داليان الصيني لتخزينها استراتيجيا وشحنات اخرى الى البرلمان الكوري".

ولم تحدد منظمة الصحة العالمية ما اذا كانت المساعدات وصلت فعلا الى كوريا الشمالية ولم يرد متحدث باسم الوكالة على الفور على طلب التعليق.

وتجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية فرضت قيودا صارمة عندما بدأ وباء فيروس كورونا في العام الماضي، وأغلقت حدودها وغيرها من التدابير فيما تعتبره مسألة بقاء وطني.

ويقال إن كوريا الشمالية أجرت أيضا اختبارات للكشف عن ال COVID-19 على حوالي 40,700 شخص، ولم تكن نتيجة فحص أي منهم إيجابية حتى 23 سبتمبر/أيلول، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية.

وفي الوقت نفسه، ألقى مسؤولون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بظلال من الشك على مزاعم بأن كوريا الشمالية لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا، على الرغم من عدم وجود علامات مؤكدة على تفشي المرض بشكل كبير.

وفي سياق منفصل، قال مسؤول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، التي تتولى العلاقات مع كوريا الشمالية، لوكالة أنباء يونهاب إنه على الرغم من أن بيانات الجمارك الصينية أظهرت أنه من المرجح فتح طرق الشحن البحري بين كوريا الشمالية والصين، إلا أن علامات حركة البضائع برا بين الكوريتين واضحة. ويبدو أن الشمال والصين لم يكتشفا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)