جاكرتا -- أكثر من 200،000 طفل كانوا ضحايا للاعتداء الجنسي من قبل الكهنة الفرنسيين على مدى السنوات ال 70 الماضية ، والتحقيق الرئيسي الذي صدر يوم الثلاثاء وجدت ومؤلفيها اتهموا الكنيسة الكاثوليكية لتغاضي عن فترة طويلة جدا وحثها على الإصلاح.
ويعد الكشف عن هذه المعلومات فى فرنسا احدث ما يهز الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بعد سلسلة من فضائح الاعتداء الجنسى فى جميع انحاء العالم التى غالبا ما تورط فيها اطفال .
وقال جان مارك سوف رئيس اللجنة التى اعدت التقرير ان الكنيسة اظهرت " لامبالاة عميقة وكاملة وحتى قاسية على مر السنين " حيث حمت نفسها بدلا من ضحايا ما يشكل اساءة نظامية .
وقال "معظم الضحايا كانوا صبية. وكان العديد منهم تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عاما"، نقلا عن وكالة رويترز في 5 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال إن الكنيسة لا تتخذ الخطوات اللازمة لمنع الإساءة فحسب، بل إنها تفشل أيضا في الإبلاغ عنها وتضع الأطفال في بعض الأحيان على اتصال مع الحيوانات المفترسة عن علم.
أنشأ الأساقفة الكاثوليك في فرنسا اللجنة في أواخر عام 2018، لشرح الانتهاكات واستعادة ثقة الجمهور في الكنيسة في وقت كانت فيه التجمعات تتقلص. وقد عملت اللجنة بشكل مستقل عن الكنيسة.
يقول سوف إن المشكلة لا تزال موجودة. وأضاف أن الكنيسة حتى القرن الحادي والعشرين أظهرت تجاهلا تاما للضحايا ولم تبدأ في تغيير موقفها إلا في 2015-2016.
وقال سوف إن تعاليم الكنيسة الكاثوليكية حول مسائل مثل الحياة الجنسية والطاعة وعقم الكهنوت تساعد على خلق نقاط عمياء تسمح بحدوث الاعتداء الجنسي من قبل رجال الدين، مضيفا أن الكنيسة بحاجة إلى إصلاح كيفية تعاملها مع القضية من أجل إعادة بناء الثقة مع المجتمع.
وقال سوف ان اللجنة نفسها تعرفت على حوالى 2700 ضحية من خلال دعوات للشهادة ، وتم العثور على الاف اخرين فى الارشيف .
ومع ذلك، تشير دراسة مستفيضة أجرتها مجموعات بحثية واستطلاعات الرأي إلى أن هناك حوالي 216,000 ضحية، ويمكن أن يرتفع العدد إلى 330,000 إذا كان هذا يشمل التحرش من قبل الأعضاء العاديين.
واضاف انه كان هناك ما بين 2900 و3200 شخص يشتبه فى متحرشى الاطفال فى الكنيسة الفرنسية خلال السبعين عاما الماضية .
وتأتي النتائج التي توصلت إليها فرنسا بعد عام من قول بريطانيا إن الكنيسة الكاثوليكية تلقت أكثر من 900 شكوى تتعلق بأكثر من 3000 حالة اعتداء جنسي على الأطفال في إنجلترا وويلز بين عامي 1970 و2015، وأنه تم الإبلاغ عن أكثر من 100 ادعاء سنويا منذ عام 2016.
وفي سياق منفصل، نقلا عن يورونيوز، يأتي التقرير بعد إدانة كاهن بارز من مشتهي الأطفال ضرب الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا بعد إدانة كاهن بارز العام الماضي.
وأدين برنارد برينات بالاعتداء الجنسي على قاصر وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات. وهي تعترف بإساءة معاملة أكثر من 75 صبيا على مدى عقود.
وقال أحد ضحايا برينات، فرانسوا ديفو، رئيس مجموعة ضحايا "لا إفراج مشروط" (الكلمة المحررة)، لوكالة "أسوشيتد برس": "بهذا التقرير، ستنظر الكنيسة الفرنسية للمرة الأولى في جذور هذه المشكلة المنهجية. ويجب على المؤسسة المنحرفة أن تصلح نفسها. ."
وقال إن عدد الضحايا الذين حددهم التقرير "ضئيل للغاية".
واضاف ان "بعض الضحايا لم يجرؤوا على رفع صوت اللجنة او تصديقها"، معربا عن قلقه من ان الكنيسة في فرنسا لا تزال "لا تفهم" وتحاول التقليل من مسؤولياتها.
وقال ديفو إنه يجب على الكنيسة ليس فقط الاعتراف بالأحداث، ولكن أيضا تعويض الضحايا. "من الضروري للغاية أن تصلح الكنيسة الضرر الناجم عن كل هذه الجرائم، والتعويض (المالي) هو الخطوة الأولى".
وأدت قضية برينات إلى استقالة رئيس أساقفة ليون السابق، الكاردينال فيليب باربارين، الذي اتهم بعدم إبلاغ السلطات المدنية عن الانتهاكات، عندما علم بها في عشرينيات القرن العشرين.
وكانت اعلى محكمة فى فرنسا قد قضت فى وقت سابق من هذا العام بان باربارين لم تسترت على القضية .
ومن ناحية اخرى ، قال رئيس الاساقفة الفرنسى فى رسالة الى ابناء الابرشية تمت قراءتها خلال قداس الاحد فى جميع انحاء البلاد ان نشر التقرير " اختبار للحقيقة ولحظة خطيرة وخطيرة " .
وقال " سوف نقبل و ندرس هذا الاستنتاج من اجل تعديل اجراءاتنا . إن مكافحة اشتهاء الأطفال تثير قلقنا جميعا. وسيستمر تقديم دعمنا وصلواتنا لجميع الذين تعرضوا للمضايقة داخل الكنيسة".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)