أنشرها:

شنت قوات طالبان عملية ضد الخلية النائمة لجماعة داعش الإرهابية أو داعش-خراسان (داعش-ك) أو ISKP، بعد وقت قصير من تنفيذ الجماعة لهجوم انتحاري على مسجد حيث أقيمت صلاة لوالدة مسؤولي طالبان الذين قتلوا الأسبوع الماضي.

وكتب عضو طالبان محمد جلال على تويتر نقلا عن صحيفة صباح اليومية أن "إرهابيي داعش ومقاطعة خراسان حوصروا في منزل في منطقة خيرخانة في مدينة كابول".

"(ثلاثة) تم تحييد الإرهابيين ISKP بأحزمة الخاصة بهم."

وقال اثنان من سكان المنطقة لدويتشه برس-وكيلور (DPA) إنهما كانا يسمعان صوت اشتباكات عنيفة لساعات.

واضاف "ما زلنا نسمع ذلك لكننا لا نعرف ما حصل. وقد تضرر عدد من المنازل في الاشتباكات. بعض المناطق احترقت مثل مخازن الوقود والغاز". .

ذكر مسئولون بالجماعة ان انفجارا اسفر عن مصرع عدد من المدنيين فى مسجد فى كابول حيث كان الناس يؤدون الصلاة من اجل والدة متحدث باسم طالبان توفى الاسبوع الماضى ، مع وابل من اطلاق النار فى وقت لاحق فى ضواحى المدينة اليوم الاحد .

وقال مسؤولون إن عدة مدنيين آخرين أصيبوا في انفجار على طريق رئيسي بالقرب من مدخل مسجد عيدغا. وشوهد قادة طالبان يتبرعون بالدم في مستشفى يعالج الضحايا. يتم التحكم في الوصول إلى الوسائط بإحكام.

ويؤكد الهجوم على التحديات المتزايدة التي تواجه طالبان، في الوقت الذي تكافح فيه للتكيف مع الحكومة ومنع الانهيار التام للاقتصاد الأفغاني الذي مزقته الحرب، مع تعرض الملايين لخطر المجاعة مع اقتراب فصل الشتاء.

واكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الانفجار. بيد انه لم يعلق على تقارير من مسئولين اخرين بطالبان قالوا ان المسجد كان يصلى من اجل والدته التى توفيت الاسبوع الماضى .

ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن وزارة الداخلية قولها ان ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 20 اخرون بجروح الا ان مسؤولا في طالبان طلب عدم الكشف عن هويته قال ان العدد النهائي سيكون اكبر.

لقى الاف المدنيين مصرعهم فى هجمات انتحارية ، اعلنت طالبان مسؤوليتها عن الكثير منها ، خلال تمرد دام 20 عاما ضد الحكومة التى يدعمها الغرب . ويأمل الأفغان أن ينهيهم انتصار الحركة.

لكن الجماعات المسلحة مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» تواصل عملها، مما قد يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار. وقد اعلنت الجماعة مؤخرا مسئوليتها عن هجوم بالقنابل فى مدينة جلال اباد الشرقية .

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الانفجار وقع على الطريق الرئيسي خارج مسجد عيدغا حيث تقام صلاة من اجل والدة ذبيح الله مجاهد".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)